.gif)
.jpg)
قدم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم رواية الجهات الرسمية للحوار السري الذي دار بين قادة في المنتدى وممثلين عن قيادة الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقد شكر ولد محم في بداية حديثه المفاوضين من الطرفين على الظروف التي تمت فيها اللقاءات والإكراهات المصاحبة لمثل تلك الاجتماعات الغير معلنة.
وانتقد ولد محم عدم تفويض مفاوضي المنتدى، معتبرا أنهم في النظام كانوا يجرون المفاوضات مع ممثلي المنتدى معتبرين أنهما مفوضين لأخذ الالتزامات باسم المنتدى.
وسرد ولد محم في كلمته مضامين المسودة الخاصة بالاتفاق بين الطرفين، معتبرا أنها بكاملها تتعلق بالمسار الانتخابي قارئا عنوان كل نقطة على حدة، موضحا روايته لما تم الاتفاق عليه في كل نقطة.
ويأتي هذا المؤتمر الصحفي بعد لقاء نظمه مدنون مع رئيس منتدى المعارضة محمد ولد مولود الذي تحدث عن جوانب من روايتهم لمسار التفاوض الذي جرى بشكل سري بينهم والنظام.
وكان موقع الصحراء سباقا لإطلاع الرأي على حيثيات هذا التفاوض السري، حيث كان أول من نشر عنه، وهو النشر الذي قابله المنتدى بالتكذيب ليرد الموقع بأسماء المفاوضين من الطرفين قبل أن تتوالى الأحداث بتغريدة لولد محم بعد نشر أحد المصادر الإعلامية تفاصيل مسودة الاتفاق التي رفض المنتدى توقيعها واعتبر أن لديه تعديلات ضرورية عليها، لكن يبدو أن الطرف الآخر رفض مراجعة المسودة التي قال إنها وثيقة مرجعية.
