كشف مصدر مطلع على خبايا خبث و دسائس فعال أباطرة الإتجار بالأدوية المزورة التي اهلكت المواطن المسكين و جعلت البلد مختبر تجارب للأدوية الفاسدة أن جمهورية " غينيا كوناكري " تعتبر ثاني بلد يوجد به أكبر سوق للأدوية المزورة ، أو الغير مرخصة في غرب افريقيا ، بينما تشكل " نيجيريا " رقما متقدما في استقبال الأدوية المستوردة والمنتهية الصلاحية في شبه المنطقة .
وأضاف المصدر بأن أغلب الأدوية التي يطالها التزوير في بلد — لاتوجد به مصانع ولامختبرات لإعادة صناعة الأدوية — هي أدوية الحساسية والمضادات الحيوية والمرهمات وادوية توسيع الشرايين .
المصدر قال أيضا بأن أباطرة تهريب الأدوية يسلكون غالبا في طريق تهريبهم للأدوية من غينيا إلى موريتانيا ، المسار البري الذي يؤدي إلى دولتي مال أوالسينغال ، فيما يأخذون أحيانا المسار الجوي في أندر حالاته
هذا وتشهد موريتانيا في الآونة الأخيرة تزايدا في انتشار ظاهرة ما بات يعرف ب " تجارة الموت " ، حيث تم اعتقال العديد من أصحاب المستودعات الصيدلة إثر تقرير صادر عن وزارة الصحة الموريتانية يفيد بوجود عينات من الأدوية منتهية الصلاحية داخل السوق الموريتاني
نقلا عن موقع أغشوركيت .