قررت السلطات توزيع كميات زهيدة من العلف على المنمين بولاية لعصابه، وكان نصيب مقاطعة كيفه هو 65 طنا، وهو الأمر الذي كان صادما للمنمين ومخيبا للآمال ، ولأن هؤلاء هذه السنة وخوفا على مواشيهم يتعلقون بكل شيء مهما كان تافها فقد تدافعوا بالمئات طلبا للاستفادة.
اللجنة المكلفة بالتوزيع جعلت معيار التلقيح هو الحكم بحيث سيجد كل منم 5 خنشات من العلف عن كل 100 رأس تم تسجيلها في إفادات التلقيح.
أبكر المنمون إلى مندوبية البيطرة واصطفوا هناك منذ ساعات الصباح وعند الظهيرة أخبروا بأن عليهم التوجه إلى مخازن المفوضية وهناك تزاحم هؤلاء تحت الشمس الحارقة في انتظار ما يستجد فلم يجدوا من يكلمهم غير خازن أخبرهم بأن المفوضية لم تتلق أية أوامر ببدء التوزيع وأن عليهم المغادرة.
هو يوم قاس على المنمين حقا فلم تكتف السلطات بهدر وقتهم وازدرائهم من خلال هذه الكمية التافهة التي لا تسمن من جوع بل ضنت عليهم حتى بإعطائهم الخبر الصحيح !!
نقلا عن موقع كيفه نت .