دق عدد من الأطباء الموريتانيين ناقوس الخطر محذرين المواطنين من خطر المواد المسرطنة المتمثلة في مواد ملونة و أخرى حافظة يبدو أنها توجد و بكميات خطيرة في جميع انواع الشاي الأخضر الموجود في الأسواق الموريتانية هذه الأيام .
وذلك أنه تم في الآونة الأخيرة الحديث وبكثرة عن وجود مبيدات مضرة بالصحة و مسببة للسرطان في اغلب عينات الشاي الموجود في السوق الموريتاني وقد صاحب ذلك عدة تحذيرات من عدد من الأطباء من أمثلة الدكتورة زينب منت حيدي مديرة مدرسة الصحة بالعاصمة انوكشوط ( المرفق 1) , و الدكتور محمد عبدالله امبارك (المرفق 2) وهو طبيب اسنان حيث دوَّن كل منها عن خطر تلك الأنواع الموجود في السوق الموريتاني من الشاي الأخضر مطالبا كل منها بغسلها ثلاث مرات بالماء الساخن قبل استعمالها في محاولة لتحييد خطرها عن مستهلكها .
هذا وقد طالب عدد من المدونين بقيام الجهات المختصة في وزارة الصحة بعمل تحاليل مخبرية على عينات من انواع الشاي المتداولة في السوق قصد كشف ما اشيع عن كونها مشبعة بمواد ملونة و أخرى مسرطنة لكان لحد كتابة هذا العنصر لم تحرك الجهات المختصة اي ساكن واكتفت بالصمت المطبقة تاركة مصير المواطن في مهب الريح و الحلب على الغارب موردى الشاي الأخضر حيث لاهم لهم سوى الجري وراء الربح ولو على حساب حياة المواطن .