قال رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض إن الانتخابات الرئاسية في 2019 ستحدد مستقبل موريتانيا ومنطقة الساحل.
وأضاف ولد مولود في تصريحات للأخبار اليوم السبت 27 يناير 2018، أن مسألة المشاركة أو المقاطعة في هذه الانتخابات ليست مطروحة كأولوية في الوقت الحالي بالنسبة للمعارضة الموريتانية.
واعتبر رئيس المنتدى أن موريتانيا تمر في الوقت الحالي بظرف حساس، محذرا من انفجار أزمة سياسية تُدخِل البلاد في حالة صعبة كما حدث في بلدان أخرى لا قدر الله، بحسب تعبيره.
كما أشار إلى أن موريتانيا التي تقع في منطقة غير مستقرة هي منطقة الساحل، يجب العمل على منع ما شأنه تأزيم أوضاعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ما يجعل الانتخابات القادمة محدِّدة لمستقبل البلاد وأيضا لمستقبل واستقرار المنطقة كلها.
ولفت ولد مولود إلى أن المعارضة لن تكتفي إزاء الواقع الحالي بإصدار موقفها بمقاطعة الانتخابات، لكنها أيضا لن تقبل المشاركة بغض النظر عن الشروط المتعلقة بتسيير العملية بالانتخابات وقانون الهيئة المكلفة به.
وأوضح رئيس المنتدى أن الانتقال السلمي للسلطة عبر انتخابات شفافة ونزيهة هو ما سيمكن موريتانيا من عبور الأزمات السياسية والاجتماعية التي قال إنها تتهددها.
نقلا عن موقع كيفه للإنباء .