في كل خرجة من خرجات الوزير ولد اجاي ـ غير الموفقة ـ يُحْرِجُ النظام القائم بشطحاته ـ التي بالمناسبة اغلبها كذب وافتراء ـ .
ومن أخر تلك الخرجات غير الموفقة ما تم تحت قبة البرلمان أمس الأول وقد تم توثيق ذلك الحوار الطائش السافل الساقط بينه وبين النائب محمد ولد ببانه وإليكم الحوار كاملا لتعرفو حجم سفالة انحطاط و سوقية الوزير ولد اجاي :
ـ النائب ولد ببانة : يوجه سؤالاً إلى الوزير ولد اجاي عن ضرائب تجمع خارج إدارة الضرائب قال إنه يود معرفة أين ذهبت تلك المبالغ وكيف تم صرفها؟
ـ الوزير ولد اجاي يرد : "المبالغ موجودة على شكل صندوق أسود تابع لوزارة الاقتصاد والمالية، يأخذ منه الوزير 3 ملايين أوقية ومدير الضرائب، كما أعطي منها للمخبرين والنواب الذين أنت من بينهم"
ـ النائب ولد ببانة : "أنت لست إدارة أمن الدولة وليس من مهامك التعامل مع المخبرين، وأنا لم يسبق أن أوصلت لك أي معلومات حتى أقبض منك"
ـ الوزير ولد اجاي : "نعم أوصلت لي معلومات بخصوص فساد وزارة العدل"
ـ النائب ولد ببانة : "نعم، لقد أوصلت لك هذه المعلومات، وسبق أن قلتها في العلن وقلتها لوزير العدل، ولكني لم أقبض منك أي مبالغ"
ـ الوزير ولد اجاي : "ربما لأن المعلومات التي جلبت أقل من أن تستحق ثمنا".
من هذا الحوار يمكن أن نستخلص بأن :
1 ـ هناك صندوق أسود يتم تمويله على حساب دافع الضرائب الموريتاني، ويتم ذلك خارج إدارة الضرائب.
2 ـ ينفق من هذا الصندوق وببذخ على وزير المالية وعلى مدير الضرائب، وهناك نفقات خاصة بالمخبرين.
3 ـ هناك مخبرون لا يتبعون لإدارة الأمن، وإنما يتبعون لوزارة الاقتصاد والمالية.
4 ـ هناك نواب يمارسون مهامهم بشكل مقلوب، فبدلا من محاسبة الحكومة فقد تحولوا إلى مخبرين لديها.
5 ـ أن الوزراء يتجسس بعضهم على بعض.