تستعد اللجنة الدولية لحقوق الانسان للافراج عن نتائج تقييمها السنوي لمنظمات حقوق الانسان وهو التقييم الذي منح اللجنة الوطنية لحقوق الانسان السنوات الماضية المركز الاول محليا وشبه قاريا ،إلا أن التوقعات هذه المرة تشير وبقوة الى احتمال تراجع مركز اللجنة نقاطا الى الوراء نتيجة مااعتبرته المنظمات الدولية انخفاضا ملحوظ افي نشاط اللجنة التي يبدو أنها غير معنية بما يجري من انتهاكات لحقوق الانسان على المستوى الوطني فضلا عن خلو تقاريرها المقدمة الى رئيس الجمهورية من أية توصيات تخدم كرامة الانسان وتحفظ له حقوقه .
هذا وقد صرّح عدد من الحقوقيين الموريتانيين في عدد من المؤتمرات الدولية ـ خصوصا في عاصمة الحقوق جنيف ـ أن اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في موريتانيا ـ تشهد منذ إسناد رئاستها للسيدة / مربيه منت منت عبد الودود تراجعا وانحسارا في اداءها للمهام المسندة إليها و ذلك الرئيسة منت عبد الودود منهمكة بحياتها الخاصة و تسابق الزمن من أجل الإستفادة القصوى من الإمتيازات التي يوفرها لها ذلك المنصب , أما حقوالإنسان و الدفاع عنه فهو آخر مايخطر ببال الرئيسة منت عبدالودود .
مصدر حقوقي كشف لـــ" السبق الإخباري" أن نتيجة تقويم اللجنة هذا العام ستطون صادم ومن المتوقع أن تتراجع موريتانيا شوطا بعيدا نتيجة ركود اللجنة الموريتانية و انعدام أي تواجد لها على ارض الواقع .