تابعت يوم أمس خطاب سفير الكيان الصهيوني في مجلس الأمن، الذي دافع عن القرار الأمريكي الإعتراف بالقدس عاصمة لكيانهم بأدلة تاريخية مفبركة، مثل أور شاليم (إسم القدس بالعبرية) وكون الشعبي اليهودي كان هناك منذ زمن النبي داؤود عليه السلام !!!
إذا كان وجود شعب في حقبة تاريخية علي أرض ما يعطيه الحق في ملكيتها فما هو الموقف من سيطرة الأوروبيين علي أمريكا و كندا و نيو زلندا واستراليا ؟ ألم تكن في هذه البقاع حضارات عريقة للهنود الحمر مثل الإنكا و مايا ؟ إنها أدلة واهية.
وفيما يخص دخول اليهود للأرض المقدسة فكان مع النبي يوشع بن نون وكان فيها شعب الجبارين وهم عرب. كما أن أور شاليم بعد تحويلها للعربية تحكم علي سفير الكيان الصهيوني بمنطقه ومنهجه. فأور تعني بلدة و شاليم تترجم بسليم. اليهود لاينطقون حرف السين. موشى= موسي، مثل موشي ديان الأعور. فأور شاليم هي بلدة سليم . وحسب المؤرخين فهو رجل عربي كان يسكن في القدس وذاع صيته فحملت البلدة إسمه.
مع التحية والتقدير
شيخنا النني مولاي الزين