دخلت الحكومة الموريتانية قبل قليل من الآن في اجتماعها الأسبوعي بالقصر الرئاسي في قلب العاصمة انواكشوط وسط انباء عن إحداث تغييرات كبيرة في عدد من القطاعات الحكومية , حيث يأتي هذا الإجتماع بعد أول تخليد للإستقلال بالعلم الجديد و بعد اجتماعات مطولة للجنة المشرفة على مخرجات الحوار و بعد عدد من الزيارات أداها الرئيس ولد عبد العزيز للداخل .
مصدر عليم كشف عن إمكانية خروج المجلس اليوم بعدد كبير من الإجراءات الخصوصية نتيجة إحالة عدد من كبار أطر الدولة إلى التقاعد نهاية الشهر المنصرم , زيادة على الخلل البين الذي نتج عن الإسيتقالة المفاجئة لوزير العدل السابق ابراهيم ولد داداه و ما اعقبها من عزل الأمين العام لنفس الوزارة محمد الأمين ولد سيدي باب ـ في حادثة اعتبرت هي الأولى من نوعها .
المصدر كشف كذلك عن إمكانية تعديل وزاري على الابواب سيكون من مقتضياته خروج عدد من الوزراء الحاليين الحكومة وضخ دماء جديدة فيها اغلب الداخلين سيكونون من اطراف الحوار الأخير .