تم الكشف فجر اليوم الأحد 26 نوفمبر أن المدعو/ موسى ولد يحيى ولد امخيطيرات المدان بالنصب و التحايل من طرف القضاء الموريتاني تمكن تحت جنح الظلام الدامس من الفرار خارج البلاد عن طريق السفر براً إلى الجارة الجنوبية السينغال ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقيم وحيث قدِمَ قبل اسابيع ثلاث .
مصدر مطلع على حيثيات ملف موسى ولد يحيى ولد امخيطيرات المدان بالنصب و التحايل كشف لــــ " السبق الإخباري" أن ولد امخيطرات قدم للبلاد في الظاهر لتقمص ثوب ناشط حقوقي يدافع عن شريحة لحراطين أو يحاول إيهامهم بذلك وفي الحقيقة جاء باحثا عن زوجته المسماة / فتية منت بوعمامه بعد أن فرت منه بعد تورطه في ملف تهريب السجاير في ولاية نيورك قبل اشهر , حيث قررت دون التنسيق معه الفرار بنفسها مخافة أن يكون لتطورات ملف تهريب السجاير تبعات أمنية, وبعد عجزه عن ثنيها عن قراره و قبولها الرجوع إليه هناك في بلاد العم سام , قرر على خوف و وجل دخول البلاد وهو المطارد فيها نتيجة صدور مذكرة قبض في حقه من طرف القضاء الموريتاني (انظر الوثيقة 1) .
المدعو / موسى ولد يحيى ولد امخيطيرات المدان بالنصب و التحايل لما انشكف امره وبانت حقيقته و نشرت وسائل الإعلامية المحلية أمره و عرفه على حقيقته من اوهمهم أنه جاء للدفاع عنهم أختفى عن الأنظار في انتظار أن يترتب له المرقبون منه حلا ولو مؤقتا للمأزق الذي وجد فيه نفسه دون أن يتوقعه , وفعلا قامت أمه المسماة / مَرْيَمْ منت أعمر ولد محمد ابيطات و والده المسمى / يحي ولد امخيطرات بكل اتصالات مع عدد من النافذين من اجل إيقاف أمر القبص عليه الصادر من وكيل الجمهورية محمد ولد بكار (انظر الوثيقة 2) وهو ماتمكنا من بفعل نفوذ من اتصلو به و بفعل هشاشة القضاء الموريتاني و ضعفه وخوره , عندها قرر موسى ولد يحيى ولد امخيطيرات المدان بالنصب و التحايل الفرار بنفسه تحت جنح الظلام بعد أن انكشف أمره لدى الجميع و خرج من بلاد يجر ذيول الخيبة و الخسران .