انتقل إلى رحمة ربه الليلة ـ ليلة الجمعة غرة ربيع الأول ـ الوالد محمد البشير امباكى بارا الأخ الأصغر للخليفة العام للطريقة المريدية عن عُمُرٍ مبارك وظفه في طاعة ربه و نفع الناس وسدَِ حوائجهم و البذل المعروف لهم و الإقبال على شأنه وكف الأذى عن الناس .
يشهد للفقيد الوالد محمد البشير امباكى بارا كُلُّ معارفه بأنه كان ممن يُطعِمُ الطعام و يفشى السلام و يصل الأرحام و يصلى بالليل و الناس نيام , الفقيد سليل دوحة الفضل والجود والنبل والعلم و الصلاح التليد آل امباكى الكرام , وقد صُلِّيَ عليه بالجامع الكبير بطوبى المحروسة وأَمَّ الصلاة عليه العالم الورع الشيخ المنتقى ووري الثرى بمقبرة البقيع بمدينة طوبى المحروسة .
أسرة تحرير السبق الإخباري تتقدم إلى الخليفة العام للطريقة المريدية الوالد سيدي المختار امباكى وإلى دوحتهم الكريمة و إلى كافة أبناء الطريقة المريدية و الشعب السينغالي الطيب و الأمة الإسلامية جمعا بتعازيها القلبية في هذا المصاب الجلل , راجية من العلي القدير للفقيد الرحمة والغفران وجنة الرضوان و لذويه ـ وكلنا ذويه ـ الصبر و السلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .