أصدر الاتحاد الخليجي لكرة القدم، الخميس، قرارا صادما بحق كل من السعودية والإمارات والبحرين بشأن بطولة كأس "خليجي23".
وقال الاتحاد الخليجي إن السعودية والإمارات والبحرين تعتبر منتخبات غير مشاركة في بطولة كأس الخليج "خليجي 23" المقررة في الدوحة الشهر المقبل، ممددا المهلة بالنسبة إلى الكويت التي لا تزال تحت الإيقاف الدولي.
وأكد الأمين العام للاتحاد جاسم الرميحي في مؤتمر صحافي في الدوحة حيث مقر الاتحاد الخليجي، أنه في حال عدم تمكن الكويت من المشاركة، سيتم إرجاء البطولة وتحديد موعد جديد لها، مع تمسك قطر باستضافتها.
ووفقا لـ"أ ف ب" فإن الرميحي قال بعد اجتماع للمكتب التنفيذي للاتحاد إن الأخير أكد "عدم مشاركة الثلاث فرق التي تم إرسال كتب لهم لتأكيد المشاركة".
وكان الاتحاد أمهل السعودية والإمارات والبحرين التي أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة في حزيران/يونيو الماضي، حتى 13 تشرين الثاني/نوفمبر لإبلاغه قراراها المشاركة من عدمه، من دون أن يتلقى رداً مع نهاية المهلة هذا الأسبوع.
وأشار الرميحي في مؤتمره إلى أنه تقرر "إعطاء فرصة أخرى ومهلة أخرى لغاية 30-11 (تشرين الثاني/نوفمبر الحالي) للنظر في موضوع الكويت ورفع الإيقاف في هذا الشأن، وفي حالة عدم رفع إيقاف الكويت، تؤجل البطولة ويحدد موعد آخر تحدده الدولة المستضيفة التي هي دولة قطر مع احتفاظها بحق الاستضافة".
ورغم أن الكويت تعاني من الإيقاف منذ العام 2015 بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على خلفية التدخل السياسي في الشأن الرياضي، أكد الرميحي وجود "بوادر إيجابية بهذا الشأن (...) وفي حال رفع الإيقاف عن الكويت ستقام البطولة بإذن الله في موعدها المحدد"، أي أن تنطلق في 22 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وأكدت دول قطر وسلطنة عمان والعراق واليمن مشاركتها في البطولة، إلا أن إقامتها ترتبط بإمكانية مشاركة الكويت، إذ أن الأنظمة تتطلب وجود خمسة منتخبات على الأقل لإقامة البطولة الخليجية.