كشف مصدر أمني مطلع في عاصمة ولاية لبراكنة مدينة ألاك في اتصال مع السبق الإخباري التفاصيل الكاملة لحادثة الإعتداء البدني الذي تعرض له رئيس مكتب الإحصاء بالمدينة من طرف زميل له عامل تابع لنفس الوكالة التي يعمل بها المعتدى عليه .
وتفاصيل الحادثة كما صرح به المصدر هي :
بعد إصدار المدير العام لوكالة الوثائق المؤمنة مذكرته التى أثارت لغطا وقتها و التي بموجبها يلزم جميع العمال بالتبصيم "ابوينتاج"يوميا في مراكز المقاطعات و الولايات فقط بدل التوقيع في مزاكز البلديات و المراكز الإدارية فقد حدثت عدة مشاكل نتيجة بعد الشقة بين مراكز المقاطعات عن مقر عمال الوكالة المتواجدين في عواصم البلديات و المراكز الإدارية وهو ماتم اتخاذ حل مؤقت له وهو الإتصال الإدارة المركزية يوميا على رؤساء مراكز المقاطعات و استفسارهم عن تواجد العمال في مقار عملهم أم لا وعلى إيجابة رؤساء المراكز يتم متابعة حضور اولئك العمال.
بعد مرور شهر على إصدار تلك المذكرة تم اقتطاع حزء من رواتب عدد من عمال الوكالة نتيجة الإرتباك الذي حصل في تسجيل حضور العمال في وقت الدوام وهو مانتج عنه تذمر و استياء لدى عدد منهم لكن الموضوع كله كان في حدود المعقول , إلا أن رئيس مركز بلدية جلوار المدعو / أعل ولد أعمر ولد أعل وجد أن راتبه تم اقتطاع منه جزء كبير بسب ما اعتبره راجع لتصرف رئيس مركز ألاك تجاهه المدعو / يحي ولد خليه ولد محمذن لولي , فماكان من الأول ولد أعمر ولد أعل إلا أن قدم إلى ألاك و اقتحم على الثاني ولد خليه ولد لولي منزله و اعتدى عليه في تصرف غاية في الهمجية و الإبتعاد عن أي اخلاق أو إحترام للخصوصيات و هو تصرف يدل دلالة واضحة على العنجهية و انعدام مفهوم الدولة لدى ولد أعمر ولد أعلي ـ فاللجوء للعنف دليل ضعف و تخلف ـ , بعد ما اقدم عليه ولد اعمر ولد اعلي من تصرف بربري همجي تم الإتصال بالشرطة التى وصلت فورا واقتادته وهو في مذلة ومسكنة إلى مخفرها واشعرت وكيل الجمهورية الذي أمر بوضعه في الحراسة النظرية و أمر بفتح تحقيق بالحادثة وموافاته بالمحضر الإبتدائي فور اكتماله .
أما يحي ولد خليه فقد سافرإلى العاضمة من أجل العلاج و الذي حصل معه ـ بحسب المصدر ـ هو مجرد كدمات خفيفة لا ترقى إلى درجة الخطر .
عدد من المراقبين اعتبروا تصرف ولد أعمر ولد أعلي تصرف بربري يجب معاقبة صاحبه وإنزال اقسى العقوبات به فهو تحدى لهيبة الدولة واعتداء على موظف و انتهاك لحرمة البيوت وهو كذلك عمل جبان .