أثارت فاله ضاربة الودع والمتفننه في لحجاب،لغط رواد وسائل التواصل الإجتماعي ، بعد التسريب الأخير لزوجة الرئيس ولد عبد العزيز ،مع سيدة تمتهن الحجاب والتعاويذ ،تعلي الرتب والمقامات ،تحط من قدر هذا ،وترفع من قدر آخر، بضربة ودع أو كلمات مبهمة تتنزل سكينة على قلب زوجة الرئيس تكيبر ،وتجعلها تنصاع لسيدة البركة فاله، ليست زوجة الرئيس تكيبر وحدها من يجالس الحجابات وأصحاب الأخبية ،فما يشغل عديد النساء هو الزواج ونيل مكانة عالية في قلب الزوج،بعيدا عن سعادو ولاله ،وهي صفات يطلقها الموريتانيون على ملل الزوج من زوجته، حكايات متعددة الأوجه والتفاصيل ، لسيدات أنفقن أموالهن ،من أجل سحر أو حجاب يجلب السعادة وطول البال ، وقد يتعدى الأمر استعمال جثث أموات من أجل أن يثمر مفعول السحر وتتحقق الأحلام ، من مختلف الأعمار والملل ،تطرق النسوة باب الحجاب ،بحثا عن حجاب للنصره والجمال والولد، أمور يبقى عقل حواءيطاردها عبر التاريخ ،ولكن تزايد الطلب والبحث عن فاله من قبل النساء بدأ بقوة هذه الأيام ،وهي التي تعزل وتقوم با التعيين،بقدرة قادر وبأسلوبها الذي أقنع زوجة الرئيس وصارت من مريداتها.
وكان رواد التواصل الاجتماعي قد تداول تسجيلات منسوبة لفالة تعبر فيها عن سعيهما لإقالة السفير محمدن ولد داداه (إبن الرئيس الأسبق المختار ولد داداه) و استبداله بابن وزير العدل الحالي ابراهيم ولد داداه. و تؤكد فاله في التسجيلات إنها حصلت بضمان من ذلك من “تكبر” (تكيبر بنت أحمد).
كما تتهم المحاسبة بنت ديحي بالاختلاس، و تصفها بأنها سارقة و معارضة للنظام.
نقلا عن الأفاق .