اثار حكم محكمة استئناف انواذيب الصادر في حق المجرم المسيئ محمد الشيخ ولد امخيطير يوم الخميس الماضى زوبعة من الردود من كل اطياف المجتمع و ردات فعل تتفاوت حدتها بحسب مصدرها ,. ولم يسلم قطاع العدل نفسه من ردات فعل إرتدادية قوية .
وقد تناقل عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماع من ذلك :
ـ رفض كاتب الضبط الرئيس بمحكمة الاستئناف في انواذيبو الأستاذ / أب لمرابط محم تحرير اﻷمر باﻹفراج عن المسيئ ولد أمخيطير بعد تبرئته من طرف محكمة الاستئناف.
ـ هجران زوجة القاضي الخليل ولد أحمد اخلفية بيت زوجها وطلبها الطلاق منه , معتبرة أن ما صدر منه ومن زملاءه وصمة عار , لاترضى بعدُ لنفسها مساكنة مقترفه .
ـ استقالة أحد خيرة قضاة البلد من سلك القضاء معتبرا أن سلك القضاء في البلد صار معرة وأنه لايشرفه الإنتماء إليه بعد إصدار حكم استئنافية انواذيب حكمها ـ المثير للجدل و الشفقة معا ـ في حق المجرم المسيئ ولد امخيطير
القاضى المستقيل هو فضيلة القاضى / محمدن ولد أحمدو يحي والذي طان يشغل إلى وقت استقالته مستشارا بمحكمة ولاية لعصابة بكدينة كيفة .
فضيلة القاضى حرر استقالته بيمينه و خطها بخط جميل واضح لا لبس فيه مبررا إقدامه على الإستقالة من سلك القضاء على أنه تضامن منه مع الجناب النبوي الطاهر .