أعلنت سرايا القدس، الجناج العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهاد 5 من مقاتليها في تفجير الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الماضي، لنفق المقاومة الفلسطينية الممتد من شرق قطاع غزة إلى داخل الأراضي المحتلة 48.
وبارتقاء الشهداء الخمسة، ترتفع الحصيلة النهائية في تفجير النفق الأخير إلى 12 شهيدا، من مقاتلي سرايا القدس وكتائب القسام الجناح العسكري التابع لحركة حماس.
وقالت السرايا الجمعة في بيان لها -وصل إلى "عربي21" نسخة عنه-: "نودع كوكبة من أبنائنا الشهداء في لواء الوسطى، وهم: بدر مصبح، وأحمد السباخي، وشادي الحمري، ومحمد البحيصي، وعلاء أبو غراب".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الاثنين الماضي عن استشهاد سبعة مقاومين وإصابة آخرين؛ جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف نفقا قرب الحدود الشرقية للقطاع.
وأكد بيان السرايا أنه "رغم الإجراءات الأمنية المعقدة واستخدام العدو للتكنولوجيا في حربه ضد الأنفاق، استطاع مجاهدونا العبور من خلال (نفق الحرية) الذي هو (ليس الوحيد)، لمسافة مئات الأمتار إلى داخل أراضينا المحتلة".
وشددت أن استهداف الاحتلال للنفق "لن يثنينا عن مواصلة دربنا، وسيكون دافعا لاستمرار الإعداد في هذا السلاح الرادع، الذي يمثل مفتاح فكاك الأسرى من داخل سجون الاحتلال".
وأضافت: "نطمئن أسرانا وأبناء شعبنا وأمتنا، أن الإمكانات التي تمتلكها سرايا القدس على المستويات كافة، ومنها سلاح الأنفاق، تبعث الطمأنينة وتبشر بكل خير".
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي رفضت طلبا من منظمة الصليب الأحمر، يسمح لطواقم الإنقاذ التابعة للدفاع المدني الفلسطينية بالاقتراب من السياج الفاصل شرق القطاع للبحث عن المفقودين داخل النفق.