يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلى في عبادي وادخلي جنتي. صدق الله العظيم.
انتقل إلى جوار ربه صباح الثلاثاء الموافق ٣١ أكتوبر ٢٠١٧ المغفور له بإذن الله الاب الكريم أحمد ولد حبت، لكن فعاله الحميدة لم تمت، فالفقيد نشأ في طاعة الله واستمر عليها حتي لقيه. كان رحمة الله عليه أبا للفقراء والمحتاجين و الغرباء، و كان المسلم المسالم؛ كان محسنا كاظما للغيظ عافيا عن الناس. نسأل الله العلي القدير أن يتقبله من الشهداء و يجعله مع النبيئين و الصديقين و الشهداء والصالحين، و أن يجعل ذريته خير خلف لخير سلف، ويجمعنا و إياهم في الفردوس الأعلى بعد أن جمعنا في الدنيا؛ وزرع المحبة بيننا إنه ولي ذلك و القادر عليه.
بقلم الصحفي / محمد الامين الشريف محمد .