.gif)
.jpg)
لقد جاء في الحديث عنه صلّ الله عليه وسلم قوله " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلايقِفَنَّ مواقف التهم " , وقد نص أهل العلم أن من مواقف التهم تلك أن يضع المسلم نفسه في موقف لايليق صدوره منه أو أن يُرى في مكان هو في الأساس محل شبهةِ وريبة ٍ.
انطلاقا من ذلك و أخذا بعين الإعتبار أن القاض يشترط فيه العلم و العدالة و الفطنة و الإبتعاد عن أي نوع من انواع الشبة فإننا نرود في هذا العنصر اخطاءً عِظاماً صدرت في حقنا ـ واااا أسفاه ـ من قاض يحمل صفة قاض جالس ـ هو قاضى التحقيق بالديوان الخامس بمحكمة ولاية انواكشوط الغربية فضيلة القاضى / وجاه ولد عالى حيث جعل الرجل مما ارتكب في حقنا أن اتاح لنا أن نكشف للرأي العام الأغلاط الجسام التي ارتكبها في حق نفسه أولا وفي حق قطاع العدالة الموريتانية ثانيا و في حق الصورة النمطية التى ينبغى أن يكون القاضى مُتحلٍ بها ثالثا .
حيث أحال إليه وكيل الجمهورية الملف رقم 676 / 2017 (إحالة الوكيل ملف نشر لقاضى التحقيق تصرف كيدي سنرجع إليه) صبيحة يوم الجمعة 20 / 10 / 2017 مع طلب القبض في حق المشمول فيه , القاضى وجاه ولد عالى اصدر قرارا بالإمتناع عن إصدار أمر القبض يحمل الرقم 582 / 2017 (الوثيقة رقم 1) بعد حوالي ساعتين زمانيتين فقط وبقدرة قادر و بضغوط مورست عليها من النيابة العامة رجع القاضى وجاه ولد عالى عن قراره ( وهو تصرف غير قانوني بالمرّة فقرار قاضى التحقيق يُصبح مستقلا عنه بعد صدوره منه ) وقام بإصدر أمر ثاني بالقبض يحمل الرقم 584/ 2017 (الوثيقة رقم 2) وقد حاول عبثاً أن يبرِّرَ قراره ذلك (غير المستساغ قانونا بحجة أوهى من بيت العنكبوت هي تحققه من هوية المشمول فيه ـ ههههه ـ ) , لكنه في ذلك العذر الذي هو اقبح من ذنب جاء بالمنكر من القول والزور في الفعل حيث ابتكر للمشمول فيه هوية زائفة جاء بها من عند نفسه أو أوقعته النيابة العامة في فخ خطير ـ راح ضحيته مع الأسف ـ .
السبق الإخباري بعد حصوله على وثائق الملف رقم 676 / 2017 المشمول فيه زميلنا المدير النشر سيدي ولد عبيد وبعد عرضها على عدد من خبراء القانون وسدنة المحامين وعِلْيةِ القضاة تبين لنا أن :
ـ القاضى وجاه ولد عالى راح ضحية ضغوطات مورست عليه واقترف في حق نفسه وحق القضاء جرما ومنكرا حيث اصدر قرارين متناقضين في ملف واحد .
ـ القاضى وجاه ولد عالى أتاح للمتربصين بقطاع العدالة فرصة ذهبية كان بإمكانه عدم إتاحتها لهم .
ـ القاضى وجاه ولد عالى خرق المسطرة خرقاً واضحا بل فاضحاً جعله عرضة لألسنة الناس وكان بإمكانه عدم فعل ذلك .
ـ القاضى وجاه ولد عالى قاض جالس وليس من حقه ولا ينبغي له الرضوخ لطلبات النيابة أحرى بعد لإصداره لقراره في ملف هو بين يديه .
ـ القاضى وجاه ـ عن عمد أو عن طيبة ـ أساء لقضاة موريتانيا خصوصاً الشباب منهم فهم من كان الجميع يُعلِّقُ عليهم آمالا كبيرة في تحسين الصورة النمطية لدى الناس عن القضاة .
ـ القاضى وجاه ولد عالى اورد نفسه مواطن التهم والريبة فبرجوعه عن قراراه واتخاده قرارا آخر عكسه في نفس الملف يجعله عُرْضةً للمخاصمة وهو أمر إن وقع يكن سابقة في تاريخ القضاء الموريتاني .
يتواصل .........
