شن عدد من المغرر بهم من أشباه الكتبة خلال الأيام الأخيرة حملة واسعة تهدف إلى تشويه سمعة المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت من خلال نشر سيل من الأكاذيب عن صفقات تراض مزعومة لمقربين منه وبناء منازل لا وجود لها على الأرض ، والنيل من قطاع كان نسيا منسيا قبل تربعه على عرشه .
وبحسب مصادرنا الموثوقة فإن وراء الحملة غير المبررة على الفريق ولد مكت بعض المتقاعدين من ضباط الشرطة الذين قصّر بهم عملهم عن أن يسايروا الركب وتمت تنحيتهم من مراكز المسؤولية بعدما أحيلوا إلى التقاعد في دورة زمنية لا راد لها ، فلم يبق لهم سوى تصفية الحسابات ودق إسفين التفرقة بين مكونات المجتمع والتشكيك في قدرات رجل آمن بالوطن ، وما نقموا منه إلا ذلك الإيمان وبقية أخلاق جعلته يقف بالمرصاد للمخدرات التي كانت مصدر ثراء بعض المرجفين في المدينة اليوم .
ولأن كل إناء بالذي فيه يرشح ولأن ما يعرفه المرء في نفسه يدله على الناس رمى هؤلاء الفريق مكت بدائهم وانسلوا مختفين تحت أسماء تكتب بأمعائها جملا لا يمكن أن تغير شيئا في معادلة الأمن التي أرسى أركانها الفريق محمد ولد مكت بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فكانت مثالا يحتذى في الدول المجاورة كما كانت محل إشادة من الشركاء الدوليين .
يعرف هؤلاء في أنفسهم الجهوية والعنصرية وحب النفس فرموا الفريق به ، وهو الذي تعرفه موريتانيا بجميع ألوانها وبجغرافيتها الممتدة من فصالة إلى كرمسين ، فما كان لرجل بحجمه أن يكون رجل قبيلة ولا منطقة وما كان له أن يختزل الوطن في جهة فتلك مدرسة لم يدخلها الرجل يوما ولم يكتب أبجديتها .
ما لا يدركه المغرر بهم من أدعياء الإعلام أن ما نشروه لا يستند إلى دليل ويمكن أن يقودهم إلى المساءلة ، ولن يثبت في عقول الأمة الموريتانية التي عرفت الرجل ضابطا مرابطا على ثغور الوطن ، وقائدا متمكنا من فنون القيادة الناجحة .
وهم فوق هذا وذاك يكتبون بأمعائهم أحلام يقظة لمجموعة من مرضى النفوس المدفوعين بالعداء للنظام والسعي إلى تصفية الحساب مع رموزه وهي معركة سيخسرونها كما خسروا أشياء أخرى هم أدرى وأعرف بأسباب خسرانهم لها ...
رغم حملة التشويه هذه سيبقى الفريق محمد ولد مكت محل ثقة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بثباته وتشبثه بالمواقف الوطنية ، وجمعه بين قوة العسكري ومرونة السياسي ، ودوره الفعال في تقوية النسيج الاجتماعي ونبذ التفرقة ، وستظل ثقة رئيس الجمهورية هذه مصدر إزعاج للمرجفين في المدينة والمتربصين بالنظام الدوائر فليموتوا بغيظهم ...وقديما كان أجدادنا يرددون "معطَ ملان ...ما تنفع فيه الشّيان " .