تلقى النجم البرازيلي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، نيمار دا سيلفا، الخميس، عقوبة جديدة من طرف إحدى محاكم الدرجة الثانية بالبرازيل.
وقضت المحكمة بتغريم نيمار ما قدره 1.2 مليون دولار، وذلك بسبب تعامله بـ"سوء نية" بمماطلته لمحاولة تعطيل مسار قضية متهم فيها بالتهرب الضريبي.
وكشفت مصادر قضائية أن العقوبة لم تقتصر فقط على نجم "السيليساو"، ولكنها امتدت أيضاً لتشمل ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي ووالديه وثلاث من الشركات التي يديرها اللاعب.
وأقرت إحدى المحاكم الإقليمية بالبرازيل العقوبة الثلاثاء الماضي، ضمن القضية التي اتخذ خلالها القضاء في البلد اللاتيني قرارا بتجميد نحو 192.7 مليون ريال (62.2 مليون دولار) من أملاك نيمار لضمان قيامه بدفع الضرائب المستحقة عليه.
واتهمت السلطات البرازيلية اللاعب في 2015 بأنه لم يلتزم بدفع القيمة الكاملة للضرائب المستحقة عليه خلال الفترة ما بين 2011 وحتى 2013، فضلاً عن استخدام الشركات التي يديرها والداه من أجل دفع مبالغ أقل.
واستند القاضي المشرف على القضية، كارلوس موتا، في حكمه على أن سلوك نيمار خلال سير القضية "اتسم بسوء النية والتعدي على كرامة القانون والعدالة"، وذلك بسبب النية الواضحة لهيئة دفاعه في مد أجل القضية وتعطيل مسارها.