يستغرب عدد من ساكنة الحي المعروف بالصكوك في توسعة الصحراوي في تفرغ زينة من إبقاء السلطات الإدارية على المدعوة / نَنَّ أُمُ كمرَا وتركها تُديِرُ وكراً للرذيلة في إحدى الطرق الفرعية في الحي المذكور اعلاه تسميه القلعة وله تجلب زبناءها من المترفين ولهم توفر فيه السهر و الطرب و بنات من يسمون انفسهم العرب .
يحدث كل ذلك و السلطات الإدارية سبق لنا أن اتخذت قرارا بمنع اي نوع من مزاولة التجارة غير المصنفة فيه من قبيل المشاريع ومحلات بيع اللحوم و غيرهما وهي خطوة لقيت استحسانا من طرف الساكنة , لكن الإبقاء على المدعوة / نَنَّ أُمُ كمرَا وتركها تصول وتجول دون رقيب بل بمباركة السلطات الإدارية جعل ساكنة الحي المذكور تضع ألف علامة استفهام حول طبيعة العلاقة بين السلطات الإدارية و المدعوة / نَنَّ أُمُ كمرَا , المعروفة لدى الأجهزة الأمنية بانحرافها و اتجارها بالجنس اللطيف , بل ذهب بعضهم ابعد من ذلك حين وصفها أحدهم بأنها تُطعم أسرتها من سُرَّتِهَا ـ عائذا بالله تعالى ـ.
عدد من ساكنة الحي طالبو في اتصال مع السبق الإحباري السلطات العليا التدخل العاجل من أجل وجود حل لهذه المعضلة التي ارقتهم و حولت حيهم الهادء إلى وكر للممارسات غير الشريفة .