اجمع قبل قليل من الآن مجلس الوزراء الموريتاني في اجتماعه الأسبوعي العادي الخميس من كل اسبوع , لكن اجتماع اليوم له خصوصية حيث أنه جاء بعد جولة استطلاعية قادت الرئيس ولد عبدالعزيز إلى زيارة ولايات انواكشوط الثلاث والإطلاع وعن قرب على واقع الخدمات الرديئة التي تقدم للمواطنين كما استمع وعن قرب إلى مشاكل الناس دون رتوش , وهو ما قديكون عامل تسريع بإقالة عدد من الوظفين من مناصبهم نتيجة فشلهم الفشل الذريع في إدارة ما اسند لهم من ملفات .
كما يجيئ ذلك الإجتماع في ظل تصاعد ازمة السيناتير ولد غدة و الطريقة المهينة التي تم جلبه بها امس وأول امس إلى العدالة وما صاحبها من احتقان و تذمر في صفوف الجميع و خصوصا المحيط الضيق للرئيس ولد عبد العزيز
كما يشهد الواقع المعيش للساكنة تفاقما نتيجة لعدد من المشاكل ابرزها التأخر الملاحظ في الأمطار هذا العام وهو ما ينذر لجفاف سيكون بلا شك مؤثرً على الحالة العامة للبلد .
مصدر مطلع ذكر أن الرئيس مستاء من أداء الإدارة المحلية بولايتي انواكشوط الجنوبية و الشمالية وهو ما قد يعصف لعدد من عمالها في هذا الإجتماع .