يسود قطاع الدرك الوطني استياء عارم من الطريقة البدائية و البدوية " المُتسرِّعة " التي يُدِيرُ بها الفريق سلطان ولد لسواد هذا الجهاز الأمني المهم و المحوري منذ سنوات , حيث اعتاد الفريق ولد لسواد اسناد المهام الحساسة و الفنية في القطاع لمقربين اجتماعيا منه أو من حاشيتة الضيقة دون الأخذ في الإعتبار مبدأ " الكفاءة و الجدارة " وقد انعكس ذلك سلبا على الجهاز نفسه حيث شهد انتكاسات وإخفاقات عديدة في السنوات الثلاث الأخيرة ليس أقلها تعاطيه مع السيناتير ولد غدة و نشره لأسراره بطريقة وقحة , ثم بيع سيارت القطاع في الظاهر بالمزاد العلني وفي الحقيقة تم بيعها لشقيق الفريق ولد اسواد في صفقة وفضيحة ازكمت الأنوف يومها , ينضاف إلى ذلك تعاطى الفريق ولد لسواد مع هروب المساعد ولد خيار إلى السينغال و الطريقة الفاضحة التي اخفق فيها الجهاز في عدم الإمساك بالكنز محمد ولد الدباغ ( الذي يعتبر بنك معلومات متنقل)وهو الذي مر من بين أيدي الدرك بكل سهولة بل ربما بصفقة بينه وبين الفريق ولد لسواد لم تتضح معالمها بعد .
اليوم شمس اليوم يعود الفريق ولد لسواد إلى اعتماد الزبونية و المحسوبية في اقدس ما لدى الدرك ـ ألا وهو الترقيات ـ حيث تعمّد عن سبق إصرار و ترصد ـ بل ربما سوء نبية ـ ترقية عدد من المقربين منه اجتماعيا أو جهويا وفي المقابل رفض ترقية ضباط اكفاء لمجرد أنهم لاتربطهم به صلة قرابة أو لايدورون في فلكه الضيق .
وهاكم قائمة ترقيات الفريق ولد لسواد المثيرة للجدل :
من رتبة "نقيب" الى "رائد ":
1ـ محمد السالك الطيب الكصري
2 ـ سيدنا عالي المصطفى
من رتبة "ملازم أول" الى "نقيب":
1 ـ محمد جدو محمد عبد الله
2 ـ كماه المختار جوار
3 ـ الطبيب : محمد عبد الله محمد
من رتبة "ملازم" إلى "ملازم أول":
1 ـ محمد محمود حننه سيدي
2 ـ سيدي محمد حمود اعلي
3 ـ محمد عالي سيدي الريحا
4 ـ اشريف إبه محمد صالح
5ـ محمد محمود محمد المختار .