اتهم محامى السجين محمد ولد محمد امبارك المعتقل على خلفية تصريح له كشف فيه للرأي العام روايتة لما بات يعرف بـــ " أعمارة اطويلة " حيث أنه كان الشاهد الوحيد في الميدان على رواية الضابط صاحب قصة " دكيتْ ركبتي " التي قوبلت يومها بالرفض و الإستهجان لتناقضها البين و ركاكة إخراجها كرواية رسمية لحادثة تعرض الرئيس ولد عبد العزيز لإعتداء مساء السبت 13 اكتوبر الشهيرة .
محامي السجين ولد محمد امبارك الأستاذ الدكتور / محمد ولد عُبيْد كشف عن خروقات خطيرة تعرض لها موكله وقد ساق مثالا لاحصرا :
ـ تعرض موكله للتعذيب الجسدي عدة مرات وهو في السجن وعلى ذمة قاضيه الطبيعي .
ـ منعه من العرض على طبيب مختص .
ـ منعه من صرف وصفة طبية كُتبت له من النقطة الصحية بالسجن نفسه .
ـ تعمد إهانته وإذلاله منكر الكلام و ساقطه من طرف سجانيه .
ـ جلبه إلى قطر العدل وهو مكبّلُ في السلاسل دون احترام لأبسط حقوق الإنسان .
المحامى الأستاذ الدكتور / محمد ولد عُبيْد اعتبر أن ما يتعرض له موكله محاولة من ببعضهم تعمد تصفية موكله جسديا كنوع من الهروب إلى الأمام وانتهاج سياسة النعامة وهو اسلوب اعتادته الإنظمة المستبدة في تعاطيها مع خصومها وغرمائها .
المحامى الأستاذ الدكتور / محمد ولد عُبيْد طالب من كل اصحاب الضمائر الحية الوقوف مع موكله حتى يحاكم محاكمة عادلة والعمل من أجل كبح جماح ساديين نافشين في النظام اعتادوا التلذذ بتعذيب البشر و الفرح بمشاهدة الناس وهم يتألمون .