كشف مصدر دبلوماسي موريتاني رفيع ـ فضلَّ حجب هويته ـ في اتصال مع السبق الإخباري ـ أن الأزمة التي كانت بين العاصمتين دكار و انواكشوط ـ تم تجاوزها و التغلب عليها , حيث تفهم الإخوة السينغاليون الموقف الموريتاني الرافض لإيواءهم لمعارضين موريتانيين يتخذون من دكار مسرحا لحربهم على حكام انواكشوط .
المصدر ذكر أن السلطات السينغالية تعهدت بعدم السماح لحركة ايرا غير المرخصة بمزاولة أي نشاط على اراضيها وكذلك كل المنظمات و الأشخاص الذين يشكلون خطرا على النطام الموريتاني .
المصدر ذكر كذلك أن وزير الخارجية السينغالي سيصل العاصمة الموريتانية انواكشوك صباح غد الأربعاء على رأس موفد رفيع من أجل فتح صفحة جديدة مع حكام انواكشوط و تقديم دعوة رسمية للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من الرئيس السينغالي ماكى صال من أجل زيارة العاصمة دكار في اقرب أجل ممكن .
هذا ومن المتوقع أن يقبل الرئيس الموريتاني الدعوة ويبقى تحديد وقتها للجهات المختصة و الذي جرت الأعراف الدبوماسية أن يتك حديد تاريخها بالتنسيق بين دبلوماسي البلدين .