نشر موقع "إي أس بي إن" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن النجوم المحتمل غيابهم عن بطولة كأس العالم القادمة في روسيا 2018. وبينما تقترب نهاية تصفيات التأهل إلى كأس العالم، بدأت تتضح أسماء العديد من الفرق التي ستشارك في التصفيات، على غرار ألمانيا والبرازيل ونيجيريا والسعودية. وفي حين تلعب فرقهم، سيجلس هؤلاء النجوم أمام الشاشات لمتابعة كأس العالم.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن منتخب الأرجنتين، بقائمته المليئة بالمواهب، على غرار ليونيل ميسي، وسيرخيو أغويرو، وأنخيل دي ماريا، وماورو إيكاردي، وباولو ديبالا، وغونزالو هيغواين، بالإضافة إلى خافيير ماسكيرانو، في ورطة كبيرة بقيادة المدرب السيء خورخي سامباولي. في الواقع، لا يمكن مشاهدة كأس العالم دون وجود نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي.
وبين الموقع أن منتخب الأرجنتين يحتاج للفوز على الإكوادور في المباراة القادمة، من أجل ضمان اللعب في ملحق التأهل لكأس العالم ضد نيوزيلندا. وفي هذه المباريات، يحتاج المنتخب إلى فوز البرازيل أو تعادله مع منتخب تشيلي. وجدير بالذكر، أن الأرجنتين لم تنتصر على الإكوادور منذ سنة 1960.
وأشار الموقع كذلك إلى احتمال غياب كريستيانو رونالدو نجم البرتغال، الحائز على الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في أوروبا، وأيقونة دوري أبطال أوروبا عن كأس العالم. في الوقت الحالي، تحتل البرتغال المركز الثاني خلف المنتخب السويسري بثلاث نقاط. ويلتقي المنتخبان البرتغالي والسويسري في العاصمة البرتغالية لشبونة يوم الثلاثاء. وتجدر الإشارة إلى أن أي نتيجة غير الفوز لن تمكن رونالدو وزملاءه من اللعب في ملحق التأهل لكأس العالم.
وذكر الموقع أن الفوز الذي حققه سانشيز ضد الإكوادور في الدقيقة 85 من عمر المباراة، أبقى على حظوظ تشيلي في اللعب ضد نيوزيلندا في الملحق. وسيحتاج فريق أرسنال إلى أبطال آخرين في الفريق غير أليكسيس سانشيز، إذا استطاع قيادة فريقه إلى التأهل لكأس العالم مع زميله أرتورو فيدال. وفي حال فاز منتخب تشيلي على البرازيل يوم الثلاثاء سيصعد مباشرة إلى كأس العالم، أما إذا حقق التعادل ستضطر تشيلي لخوض مباراة الملحق ضد نيوزيلندا. وعلى خلفية ذلك، يبدو أن سانشيز لا يفكر نهائيا في الخسارة أمام البرازيل على أرضها.
وبين الموقع أن المنتخب الإيطالي بقيادة حارسه المميز، جانلويجي بوفون، أوقعه سوء الحظ مع نظيره الإسباني في نفس المجموعة. وقد استطاع المنتخب الإيطالي التأهل إلى الملحق. في الواقع، دأب الإيطاليون على الصعود بنفس الطريقة لنهائيات كأس العالم، كما حدث سنة 2010. ومن جانبه، يرغب بوفون في توديع كرة القدم من خلال هذه النهائيات، ويبدو أن الهزيمة في الملحق قد تقضي على أحلام الحارس العملاق.