كشف مصدر أمني رفيع في التجمع العام لأمن الطرق لـــ" السبق الإخباري "عن حقيقة ما تم نشره في أحد المواقع الإخبارية الوطنية من كون عناصر تابع لقطاعهم تم ضبطها عصر يوم أمس الأحد وهي تتلقى رشوة من سائق عن دوار الصكوك بمقاطعة تفرغ زينة , ذاكراً أن الخبر عار من الصحة بالكلية ولا أساس له مطلقا أنه من نسج خيال من كتبه .
المصدر الأمني الرفيع ذكر أنهم يستغربون أن وسائل إعلام محلية " معروفة عداً وحصراً " كانت تلتزم الصمت المطلق و المطبق حِيالَ ما كان يحدث في القطاع منذ ستة سنوات خلتْ , وفي المقابل تثور ثائرتهم كما حدث خطأ بشري يرتكبه عنصر من عناصر القطاع و تتم معالجته بالسرعة المطلوبة ومعاقبته فاعله على الفور , فعن كل ذلك يتصاممون و يصُدُّون و له يتجاهلون ؟؟ , فيما يلاحظ الكل و يشهد المنصفون أن القطاع شهد في السنة الماضية وحدها قفزة نوعية في أداءه و تحسنا ملحوظا في تعاطيه مع المواطنين و المقيمين على حد سوى و قيامه بالمهام المسندة إليه على أحسن وجه .
المصدر ذكر كذلك أن المهنية و الإحتراف يقتضيان من الموقع المذكور جلب الدليل على ما ساقه وإلا يكن مانشره مجرد تحامل لامبررله يضر الموقع المذكور قبل القطاع ويكشف عن انعدام مصداقته .
هذا ونشير في الأخير إلى أن قطاع التجمع العام لأمن الطرق شهد في الفترة الأخيرة قفزة نوعية في أداءه للمهام المنوطة به , كما لاحظ المراقبون تحسناً كبيرا في سلوك عناصره وهي أمور تُذْكَرُ فتشكر للقيادة الحالية للقطاع ممثلة في اللواء / المختار ولد بلل و طاقمه الذي يُدِيرُ به الجهاز بسلاسة و حرفية مشهودة .
المصدر طلب من جميع وسائل الإعلام توخى الدِّقة والمهنية فيما تنشره حرصاً على مصداقيتها , كما كشف أن أبواب التجمع مفتوحة أمام جميع الصحفيين للإطلاع عن قرب على الحقيقة كما هي والإستعلام عما يطلبوه من معلومات حول القطاع .