من أهداف التي قامت عليها الشركة الوطنية الإيراد والتصدير(SONIMEX) اصلا وهي مبرر وجودها :
ـ توازن أسعار المواد الأساسية من خلال استيرادها وبيعها بسعر منافس.
ـ العمل على توفير اساسي ماتتطلبه السوق و توفيره .
ـ التدخل السريع في وقت الأزمات و الكواثر .
لكن الغريب أن الشركة منذ ازيد من ثلاث سنوات لم تستورد إلا السماد ذلك السماد الذي ازكمت رائحة فضائحه الأنوف وراح ضحيته موظفُ بسيط كان الحلقة الأضعف بينما افرج وفي اسرع من لمح البرق عن الرؤوس الكبار من مقربي رأس النظام والواقعة بكاملها مزالت لحد الساعة منشورة أمام القضاء من دون عدالة.
أما برنامج أمل الذي تتولى الشركة الإشراف على حوانيته فيتم تموينه من خلال مناقصات محلية تفوز بها بشركة اهل غدة (ابناء عم الرئيس )غالبا.
في ظل ذلك الواقع المتناقض الذي تتخبط فيه الشركة فإن الكثير من عمالها تم تسريحه دون حقوق وهو ما جعل مفتشية الشغل تدخل مرغمة على الخط لتكشف هي الأخرى جوانب كانت مظلمة قاتمة .
السبق الإخباري توصل إلي وثيقة بها رسالة وجهتها مفتشية الشغل لشركة SONIMEX فيها سجلت خروقات اربع في طريقة تسييرها و تعاملها الغريب الأطوار و الخشن مع عمالها والملاحطات هي :
ـ عدم وجود سجل رب العمل و ذلك في محالفة صريحة لأحكام المادة: 386 من مدونة الشغل .
ـ عدم وجود سجل الأجور مخالفة لأحكام المادة 221 من مدونة الشغل .
ـ عدم وجود ترخيص للساعات الإضافية مخالفة للمقرر رقم : 10298 بتاريخ 2 يونيو 1965 .
ـ غياب التصريح الإجباري لدى المكتب الوطني لطب الشغل وذلك محالفة للمادة 256 من مدونة الشغل .
المصدر ذكر أن مفتشية الشغل أمرت شركة SONIMEX بتصحيح تلك المخالفات في أجل اقصاه 8 أيام ابتداء من استلامهم الرسالة الذي تم يوم 25 / 09 / 2017 , وإلا ................ .