تمَّ التداول على نِطاقٍ واسع لصور حصرية للحقوقي والسياسي البارز والإطار بوزارة العدل الموريتانية السيد محمد فال ولد يوسف وهو داخل أروقة اجتماعات الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية ، المنتظر اختتامها غدا الجمعة , بعد ما أشيع عنه من كونه تم طرده من تلك المنظمة و تحريم دخوله الأراضى السويسرية .
الصور التى تم تداولها على نظاقٍ واسع وبشكل لا يقبل الطعن ولا التشكيك تفند ما تم تداوله قبل أيام من طرد الحقوقي ولد يوسف من اجتماعات مجلس حقوق الإنسان .
وقد كشفت تلك الصور حجم المؤامرة التي تعرض لها الرجل وأنها كلها ـ كذبو زور و بهتان ـ كان الهدف من وراءها مجرد النيبل من سمعته , حيث يغيظ من يقف وراءها صمود الرجل ودفاعه المستمية عن فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبدالعزيز الذي كان الحقوقي ولد يوسف من أكبر داعميه و المدافعين عنه وعن برامجه .
بعض مرضى النفوس اعماهم الحسد حتى دفعهم ذلك إلى إشاعة فِرْيةٍ ما انزل الله بها من سلطان فالرجل هاهو بشحمه و لحمه في القاعة الكبرى في اجتماع الدروة أل 36 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف .
الحقوقي و السياسي البارز محمد فال ولد يوسف سطَرَ على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك التدوينة التالية :
هذه الصور التقطت هذا الصباح في مقر المجلس الأممي لحقوق الإنسان حيث أشارك في اليومين الأخيرين قبل اختتمت الدورة يوم غد الجمعة.
أيها الإخوة والأخوات : لقد قيل الكثير في هذه الأيام الأخيرة بأني طردت من مقر المجلس ربما لتشويه شخصيتي ولذلك قررت بعد أن ازعج ذلك بعض أعضاء أسرتي أن أتوجه الي جنيف واحضر فعاليات الايام الاخيرة.
هذه هي الرسالة التي وجه لهؤلاء المرجفين ،وهو الرد الحاسم للذي أقول لهم، فليواصلو استعمال الأسماء المستعارة في فيسبوك لكني اقول لهم أن الموريتانيين حسموا بالفعل عملية الإستفتاء وأعطو ثقتهم لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وانتهي الأمر .
لقد التقيت هذا الصباح في مجلس حقوق لإنسان على هامش للقاء الأفريقي -اليمني بوزير الخارجية اليمني صحبة وزير الخارجية السابق السوداني مصطفي اسماعيل طه، حيث قال لي الوزير اليمني موريتانيا هي اليمن الغربية ونحن نعتز بها وبشعبها.
لقد فقدت ياللأسف وقوف الأصدقاء معي إلا القليل في هذه الحملة التي تعرضت لهال كنها اكسبتني خبرة جديدة.
والله المستعان .