احتفل الكاتب و الباحث الموريتاني المشهور / إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا بذكرى زواجه بطريقته الخاصة , حيث كتب على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي " الفيسبوك " التدوينة التالية التي لقيت رواجا و تعليقات كثيرة , بين معجب بطريقة كتابته بحيث سرد احداثها بطريقة ادبية راقية و آخرين اعجبهم وفاء الرجل لقعيدة بيته في زمان قلّ فيه ذلك بين الناس .
هاكم نص ماكتبه الأستاذ الكاتب الباحث / إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا :
كلما تقابلت أعينهما -وهو حدث نادر- لسببين أولهما أنها تعاني من حياء فطري وجمال مزمن يمنعانها من التركيز على ضحاياها، وثانيهما أنها شعرت منذ الوهلة الأولى أنها أم عيال ذلك المسكين؛ تذكر ذلك المساء العابر حين ألقى عصا الترحال وخلع نعل التجوال على سفح "كدية الجل"
وكان ماكان ، خلان وفتيان أحاطوا به وأحاط بهم. وتمكنت الذكريات الجميلة من سبابته.
حين يكتب عن ذكرى بزوغها في دهره؛ غطته رغبة في الزغردة وحنين إلى الإياب.
يعتقد أن لها عليه ألا يبرح غسق ذلك اليوم-الذكرى سماءه؛ حتى يقدم تباريحه قربانا في محراب حبّها؛ فهي وردة بشرية لم يستطع أن يؤتي تضوّعها حقَّه.
صديقته الحميمة ومحدثته المفضلة ومعلّلته بالوصل؛ لا تقرأ الفيسبوك إلا لماما؛ فقد تم تتويجها في مملكة الشغاف دون بيعة ولا استئذان؛ لكن المفارقة أنه يكتب لها دائما دون أن تقرأ له.
يرى فيها شعرا منثورا ونثرا مشعورا ؛ لأن ربوعهما تكاثفت وألعابهما توالدت وضحكاتهما اقتُرفتْ في مثل هذا اليوم من تلك السنة التي قررا فيها أن يخرجا من دائرة "بقژژ"
#يوگي_الّ_شُتمْبر .