.gif)
.jpg)
نشرنا أمس الخميس خبرا يتعلق بقصة تبين بعد تحريات قُمنا بها أنها غير صحيح بالمرَّةِ و أن مصدرنا فيها كان يسعى من وراءها إلى النيل من السمعة الطبية للعالم العلامة و المربي السَنِيُّ السُّنَِيُّ فضيلة الشيخ الفخامة ولد الحكومة ولد الشيخ سيديا .
وقد توصلنا بعد الإتصال بالسلطات الإدارية و الأمنية و بعدد من الوجهاء العدول الثِّقاةِ بمقاطعة أبي تلميت أن القصة مفبركة وأن قصد من وقف وراء إشاعتها قصد غير شريف يدفعه إلى فَعْلَتِهِ تلك حقد دفين على الشيخ العالم العلامة الفخامة ولد الحكومة ولد الشيخ سيديا وأسرته الطيبة آل الشيخ سيديا الكرام , أعماه ذلك الحقد و الحسد الدفين عن الحقيقة الواضحة الظاهرة الجلية كالشَّمس في رابعة النهار .
الأمر و ما فيه أن المسماة ساليمتا الحاج عمرصو قدِمتْ إلى البلد الأمين قصد تعليم أطفالها الثلاثة القرآن الكريم لِمَّا بلغها من كون الشيخ الفخامة ولد الحكومة ولد الشيخ سيديا يتحمَّلُ كامل نفقة طلاب محظرته وكان لها ما أرادت , و بمحض إرادتها كذلك قررت مغادرة القرية فأمر الشيخ الفخامة ولد الحكومة ولد الشيخ سيديا أحد طلابه بنقلها في سيارته الشخصية إلى محطة النقل بالمقاطعة من أجل إيصالها إلى وجهتها التى قالت أنها العاصمة انواكشوط وأمره بإعطاءها مساعدة مالية وقد فعل الطالب ما أمره به شيخه ـ تلك هي الحقيقة الحقَّةُ وغيرها مجرَّدُ أراجيف أراد المُرْجِفون في المدينة إشاعتها عن سوء نيةٍ و خبثِ طويةٍ .
السبق الإخباري بعد توصله إلى الحقيقة الحقَّةِ للحادثة يمتلك من الشجاعة أن يُقِرَّ أنه وقع في مغالطةٍ أقحمهُ فيها شخصُ كان هو مصدره ـ الذي تبين أنه ليس أهلا للثقة بالكلية ـ وأنه هو مجموعته يحملون حقداً دفينا للشيخ الفخامة و أسرته الطيبة أرادو استغلال المنابر الإعلامية لنفْثِ سموم حقدهم الدفين من خلالها , مُستغلين تعاطف تلك المنابر الإعلامية مع المظلومين وحرصها الدائم على الوقوف بجانبهم .
وعليه فإنه يتقدَّمُ للعالم العلامة و الحبر الفهامة شيخ الشيوخ و خاتمة ذوى الرسوخ الفخامة ولد الحكومة ولد الشيخ سيديا بكامل الإعتذار ولطلبته ومُريديه معترفاً بكونه أخطأ وتسرَّعَ في نقل ما تبين أنه كذب لا أساس له من الصحة و لا يُعقلُ صدوره من عالم عامل تربى في أحضان دوحة بيت العز و الكرم و النبل و الشهامة آل الشيخ سيديا الكرام .
فالشيخ الفخامة ولد الحكومة ولد الشيخ سيديا سليلُ دوحة آل الشيخ سيديا أباً و أماً وهم من عناهم الأول بقوله :
من نبعةٍ طيَّب الباري أرومتهـا /// بيتاً أحل ذرى المجد العلا نسبهْ
حارتْ أناس بجدوى حاتم ولقد /// نرى سخاءً كمال الدين قد غلبهْ .
