منذ وصوله سدة الحكم قام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بحملة تطهير قبلي واسعة ، وحطم كل الأعراف التي انتهجها سلفه و رسم لنفسه خطا جديدا مبنيا علي أساس عرقي ، شرائحي خطير من أجل ضرب كل القبائل التي كانت تعرف بقبائل الشوكة ،
ولا يجد ولد عبد العزيز حرجا في تعيين ثلاثة وزراء من قبيلة واحدة من أجل ضرب خصومه وخصومها ، كما أنه أيضا لا يجد حرجا في تعيين اي شخص منبوذ في مجموعته القبلية من أجل تحطيم الأسس التي كانت قائمة و تحطيم ما كان يسمي بالشيوخ التقليديين وهذا هو السر وراء الغائه لمجلس الشيوخ لانه وضع نفسه منذ وصوله الحكم عدوا للزعامات التقليدية …..
هذا ويظهر وكأن الرئيس قد أصدر اوامر صارمة بمنع قبائل معينة من الولوج الي الوظائف الحساسة أو المهمة ، وخص بالذكر القصر الرئاسي ، والوزارة الأولي والحكومة ، مؤكدا أنه طيلة حكمه لن يسمح بتقلد أي شخص ينتمي الي تلك القبائل من حقيبة وزارية ولن يسمح له حتي بملحق في الوزارة الأولي أو بواب في القصر الرئاسي وهو حكم أقره وأمضاه ويسهر علي متابعته وتحقيقه
ومن الغريب أن تلك القبائل المستهدفة كانت هي الأولي في التطبيل للرئيس والتصويت لاستفتائه ودعمه من دون مقابل حتي أن البعض منها فكر في تنصيبه ملكا او صنما يعبد .
نقلا عن موقع أنباء الشرق .