وضع الله للعالم العلامة لمرابط محمد سالم ولد عدود القبول في النفوس و وهبه جوامع الكلم بنبرة هادءة ترتاح له النفوس ولها تنجذب تلقائيا , ولمايقول تنساق وتنقاد وبه تقتنع وهو أمر يكاد ينحصر فيه دون غيره , لما حباه الله به من القدرة الفائقة على المزاوجة بين الخطاب الهادئ الهادف الذي يجمع بين النقل و العقل معا مع طرافة معروفة ومعهودة فيه وهو ما جعله يدخل النفوس دون استأذان .
ومن آخر خرجاته الإعلامية الموفقة ـ رحمه الله تعالى ـ خطاب مقتضب ألقاء في أواخر شهر دجمبر من عام 2006 بمناسبة افتتاح مهرجان نواكشوط الدولي الأول للشعر والذي حضرته عشرات العشراء من كل انحاء الوطن العربي , وقد نالت كلمته اعجاب الحاضرين ـ ولا غرابة ـ لما اشتملت عليه من روائع الددر .
الفيديو التالي به مداخلته رحمه الله تعالى :