تمَّ التداول على نِطاقٍ واسع لصورة تم التقاطها من على متن طائرة تابعة للموريتانية للطيران وهي في رحلة خارجية , الصورة تكشف عن حجم الإهمال و الفساد الذي عشعش وباض وفرّخَ في هذه المؤسسة التي يفاخر رأس النظام بكونها إلى منجزاته .
الصورة تظهر صرصوراً وهو يسرحُ و يمْرحُ على نوافذ الطائرة , وهو ما يعنى أن الشركة لا تهتم مطلقا بأبسط مقومات السلامة و النظافة التي أقلُّها تنظيف طائراتها التي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة .
هذا وقد سجل عدد كبير من المسافرين على متن الموريتانية للطيران التأخر المتكرر لرحلاتها وعدم تقيد طواقمها بتوقيت الإقلاع والهبوط وهو ما جعل عددا منهم يقرر هجرانها و إبدالها بغيرها من شركات الطيران .