تضاربت الروايات حول من كان له الفضل في إطلاق سراح النساء الموريتانيات اللاتي اعتقلن يوم الثلثاء قبل الماضى في المدينة المنورة على خلفية وشاية دينئة من أحدهم ـ لا سامحه الله و عامله بما يستحق ـ , بين من يرى الفضل يعود إلى جهود بذلها من اسموهم بوجهاء الجالية و بين من يقول أن الفضل في ذلك يعود لجهود علماء سمّوْهم بالإسم ـ نتحفظّ على اسماءهم شفقة عليهم وبهم ـ وبين من يعطى القوس باريها ويُنْسِبَ الفعل لفاعله .
السبق الإخباري بعد بحثٍ مضنٍ وجهد استقصائي كبير توصل إلى الحقيقة الحقة في القضية و بالأدلة و الوثائق .
والحقيقة هي أنَّ :
الفضل في إطلاق سراح النسوة الأربع يرجع بعد الله جل جلاله إلى طاقم القنصلية الموريتانية بجدة بقيادة القنصل العام السيد دمان ولد همر الذي دخل على الخط ليلة الأزمة ومن يومها وهو يطرق ابواب جميع المسؤولين السعوديين مسْتغلا علاقاته الطيبة و الواسعة معهم في سبيل إطلاق سراح النسوة الأربع وتجاوز المشلكة بأقل الخسائر وهو ماتحقق له حيث سلّمته السلطات السعودية النسوة الأربع رفقة اوراقهن الثبوتية وهن :
1ـ حدى سعد محمد حاملة للإقامة رقم : 2075828521
2ـ دوما محمد فال حاملة للإقامة رقم : 2137903999
3 ـ فاطمة محمد فاضل حاملة للإقامة رقم : 2133680401
4 ـ امينه محمد المختار حاملة للإقامة رقم : 2149424034.
وقد ذهبن بهن إلى مباني القنصلية بحي مدائن الملك فهد بمدينة جدة و اكرمهن و أحسن إليهن حتى وصول ذويهم و جعل تحت تصرفهن سيارة تابعة للقنصلية توصلهن إلى أهليهم بالمدينة المنورة .
تلك هي الحقيقة الحقة وغيرها مجرد أراجيف وأباطيل .
الأديو التالي به شهادة للسيد محمد عبد الله ولد محمد محمود ولد اتشفاغ استمعو إليها :