.gif)
.jpg)
تتجه الأنظار مع بداية كل موسم خريف إلى حجم المجهودات التى من المتوقع أن يقوم بها المكتب الوطني للصرف الصحي والذي ينحصر دوره طوال العام على شهرين فقط هما : ( اغشت + سبتمبر) ومع ذلك يلاحظ كل المراقبين أن هذا المكتب مُصابُ بالشل التام بل الموت السريري نتيجة فشل إدارته وانعدام خبرة القائمين عليه حيث أن حظّهُ العاثر جعل إدارته تُسندُ إلى فاشل معروف بتسكّعه في مجالس السياسية طمعا في أن يُسند إلي اي شيئ ـ وما قصته مع رئيسة حزب الحراك النائب لاله منت اشريف إلا مثال على هشاشته و ضعفه وخوره ـ .
مدير المكتب الوطني للصرف الصحي المدعو / حمزه ولد اعمر منشغل بجمع الفتاتِ و التزلف و التطبيل الوقِحِ و آخر ما يفكِّرُ فيه هو ما اسند إليه من مهام لانعدام خبرة و هشاشة تكوينه المعرفي .
وقد كشفت الكميات البسيطة التى تساقطت على العاصمة انواكشوط يوم امس الجمعة و الطريقة البدائية التي تدخل بها المكتب الوطني للصرف الصحي حجم الفساد المالي و الإداري في هذه المكتب الذي رصدت له السلطات عشرات الملايين سنويا في ميزانية تذهب في غير ما رصدت له , ولا ادل على ذلك الفساد المستشرى من عجز المدير الفاسد المدعو / حمزه ولد اعمر عن مجرد توفير الوقود للصهاريج لو ليوم واحد من السنة كلها .
الفيديو التالي يكشف مدى انتشار الفساد في المكتب الوطني للصرف الصحي :
