بعد اتضاح معالم خيوط الفضيحة و الخيانة و الوشاية الشّنيعةِ التي أدت إلى اعتقال نساء موريتانيات مقيمات بالعربية السعودية دون جُرْمِ ارتكبوه و لا ذنبٍ اقترفوه , تبين أن الخيانة اطرافها اربعة هم :
1 ـ مدير الحج و العمرة النكرة المائع / محمد المختار ولد امسيعيد وهو يد الوزير ولد أهل داود التي يبطشُ بها .
2ـ مدير اعمال المطوف المُكلف بالحجاج الموريتانيين (عارف زيني مواطن سعودي من أصول جاوي ) المدعو / ابو تركي وهو مصري مقيم ـ معروف بسوء خُلُقِهِ و حقده الدّفين على موريتانيين ـ زوج شقيقة المطوف (عارف زيني مواطن سعودي من أصول جاوي ) به يستقوى على الحجاج وهو معروف بمبالغته في أذية الموريتانيين ـ عامله الله بما يستحق .
3 ـ هشاشة التنسيق بين بعثة الحج الرسمية (ولد أهل داود + ولد امسيعيد ) مع القنصية الموريتانية .
4 ـ حقد دفين و اشياء أخرى للوفد الرسمي (ولد أهل داود + ولد امسيعيد ) على المجموعة القبلية للفريق أول محمد ولد الغزواني ـ القائد العام لأركان الجيوش الموريتانية .
تلك العوامل الأربعة مجتمعة جعلت الملف يسلك مسلكاً طابعه العام التعقيد و التخاذل في إيجاد حل سريع له قبل تفاقمه و اخذ طريقه إلى وسائل الأعلام وجعله قضية رأي عام وطني .
والغريب في الأمر أن النساء المسجونات ـ دون ذنب ارتكبوه ـ ذهبن ضحية التخاذل و التجاذب بين البعثة الرسمية (ولد أهل داود + ولد امسيعيد ) و السلطات القنصية كلاً يُحمِّلُ الأخر مسؤولية التراخي مع قضيتهن .
و الأغرب من كل ذلك تعمد البعثة الرسمية (ولد أهل داود + ولد امسيعيد ) تصفية الحسابات مع الفريق أول ولد الغزواني من خلال تعمد أذية نساء من محيطه الإجتماعي لا ذنب لهن سوى قربهن منه .
النساء المعتقلات تم يوم أمس الجمعة ترحيلهن من قسم شرطة الفيصلية بالمدينة المنورة إلى إدارة الوافدين بجدة وهن الأن محتجزات ـ في ظروف غير إنسانية ـ في مقر توقيف الوافدين بجوازات مدينة جدة بمبانى مطار جدة القديم ـ وهو لمن لا يعرف خَرِبةُ تنعدمُ فيها ابسط ابجديات ظروف الكرامة ـ .
النساء المقربات اجتماعيا من الفريق أول ولد الغزواني والمعتقلات هن :
1ـ ايدومه منت صدفه .
2ـ المعلومه منت عبد الله ولد الننه
3ـ مريمه منت محمد محمود ولد اشفاقه
4ـ أمنة منت محمد المختار ولد سيداتِ .
5 ـ الأخت شِكَامَلْ المعروفة بامتهانها مهنة بائعة الكسكس الموريتانية في المدينة المنورة من تلك المهنة الشريفة تُعيلُ اطفالها الضِّغارْ .