.gif)
.jpg)
حصلنا في السبق الإخباري على جديد ملف النساء الخمس المعتقلات في سجون إمارة المدينة المنورة بحي الفيصلية على خلفية وشاية وشا بها أحد اعضاء البعثة الرسمية للحج هذا العام ـ بحسب مصادر في الجالية هناك ـ , حيث تفيد آخر الأخبار واردة من المدينة المنورة أن النساء الخمسة مٌقرباتُ أجتماعيا من قائد الجيوش الموريتانية الفريق أول محمد ولد الغزواني وقد تم اقتيادهُنَّ من داخل فندق واحة المكارم بطريقة مُهينةٍ وفي ظل صمت مُطبقٍ للبعثة الرسمية للحج و سكوتٍ مشينٍ فاضحٍ للسلطات القنصلية حيث لم تقم بأقل القليل من واجبها تُجاههم ولم تُحرِّكْ ساكنا في سبيل إطلاق سراحهم أو حتى مُجرّدِ التعاطى مع السلطات السعودية في موضوعهم .
أحد نشطاء الجالية هناك وهو مُقرّبُ اجتماعيا من الفريق أول ولد الغزواني ذكر في اتصال هاتفي مع السبق الإخباري أن من وشا بقريباته شخص مُقربُ جِداً من الوزير أحمد ولد أهل داود و تربطه علاقة وثيقة للسلطات القنصيلة بجدة وأن قصده من الإبلاغ عن قريبات الفريق أول ولد الغزواني هو تصفية حسابات سياسية مع الفريق أول ولد الغزواني الذي لا يستطيع إلحاق أي ضرر به شخصيا فحاول إلحاق الضرر به من خلال الإبلاغ عن قريباته لدى السلطات السعودية .
المصدر ذكر كذلك أن تقاعس الوزير ولد أهل داود والسلطات القنصلية في جده يدخل في إطار محاولة الإضرار بسمعة المجموعة الإجتماعية الوازنة و الطيبة و المؤثرة للفريق أول ولد الغزواني من خلال إظهار قريباته بمظهر المجرمات المخالفات للقانون وهُنّ الطيبات الطاهرات العفيفات بشاهدة الجميع .
المتفور حتى الساعة من المعلومات يفيد أن النساء الخمسة معتقلات في قسم الفيصلية بالمدنية المنورة وهم في طريقهن إلى قسم ترحيل الأجانب بمطار جدة القديم بسبب وشاية كاذبة فكُلُّهن لديها إقامة سارية المفعول ولم يقُمْنَ بأي فعل مخالف للقانون .
هذا وقد طالب عدد من أفراد الجالية الموريتانية بالمدينة المنورة من الفريق أول محمد ولد الغزواني التّدخل بشكل شخصي لإطلاق سراح قريباته وعدم ترك القضية بين يدي وزير شامةٍ و سلطات قنصلية ضعيفةٍ عاجزةٍ .
