بعد الزوبعة التي أثارها مدير المصادر البشرية و المالية بالوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة المدعو أحمد ولد أفاه حيث اتهم ـ دون دليل ولا بينة ولا حتى قرينة بسيطة ـ ثلاثة من زملاءه وقد تبيَّنَ من خلال التحقيق الذي أجرته مفوضية الشرطة رقم 2 بمقاطعة دار النعيم , أن التهمة التي وجهها مدير المصادر البشرية و المالية ولد أفاه لزملاءه الثلاثة تهمة عارية من أي مرتكزٍ يمكن الإستئناس به وقد زاد من تهافته تهرب المدعو ولد أفاه من الإستجابة للإتصالات المتكررة من مفوض الشرطة للقدوم إلى مباني المفوضية قصد غلق الملف والإعتذار لزملاءه هو مازاد الشكوك لدى الطرف المتهم في القضية و اعتباره الموضوع مجرد تصرف صبياني طائش صدر من المدير ولد أفاه دافعه إليه طبعه العنصري , حيث عُرِفَ لدى زملاءه بتعاليه عليهم و محاولته إيهام كل من يلتقيه أنه شخص مهم وهو في الحقيقة لايعدو كونه مفعول به مجرور كان الإمبراطور أمربيه يتخذه يدأً يبطشُ بها و به ينكِّلُ بمن لايروق له , لكنه لفرط جهله وغباءه و إصابته بوهم جنون العظمة لم يفهم أن الإمبراطور أمربيه صار من الماضى وأن زمانه وَلىَّ إلى عير رجعة ـ غير مأسوف عليه ـ .
مفوض شرطة دار النعيم 2 بعد أن فهِمَ أن المدير ولد أفاه يتمنَّعُ من القدوم إلى المفوضية قام بالإعتذار للثلاثة الذين سبق للمدعو أحمد ولد أفاه أن تهمهم زوراً و بهتاناً بتهمة هم منها بريؤون براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام وقام بإغلاق الملف بشكل نهائي .
السبق الإخباري اتصل بمدير المصادر البشرية و المالية المدعو أحمد ولد أفاه على هاتفه الرسمي " أبرو " 46193484 وبعد عَدّةِ اتصالات رفض الردّ عليها رد بصوتٍ باهة وعندما عرَفناه علينا تملَكهُ الخوف و الرعب لخفته وطيشه و اغلق الهاتف متعللا بقوله " نحن لا نتعاطى مع الصحافة " .
المدعو ولد أفاه شخص مهزوز ضامر فكريا ومعرفيا لايُجِيدُ سوى تنفيذ الأوامر و التعالى على منهم تحت إمرته , جاهل الجهل المركّبَ وهو زيادة على كل ذلك محل استياء واسع من طرف جميع عمال الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة .