علمنا في السبق الإخباري من مصادر عدة ٍ مُقربة من الرئيس ولد عبد العزيز أن الأخير قرر أن يزور مقاطعة الميناء صباح يوم غد الإثنين الموافق 21 / أغست 2017 .
ومن المقرر كذلك أن يزور مركز الإحصاء بها و يعقد اجتماعاً بقاعة الإجتماعات بمبانى المقاطعة ـ كما فعلها في الرياض ـ .
مصدر عليم ذكر أن وزير الداخلية أحمدو ولد عبدالله يُرابط منذ يوم الخميس الماضى في مكتب حاكم الميناء و يشرف بنفسه على ترتيب فصول تلك الزيارة التي يراد لها ـ إعلامياً ـ أن تكون مفاجئة وهي في الحقيقة معلنة معروفة زماناً و مكانً .
المصدر ذكر كذلك أن جميع الترتيبات تم اتخاذها من أجل أن يظهر مركز الإحصاء ومباني المقاطعة على غير حقيقتهما السابقة فقد تم تبديل جميع تجهيزات مركز الإحصاء وتم طلاءه عصر اليوم الأحد , فيما تم تجهيز و كنس مقر المقاطعة وتم تجهيز قاعة الإجتماعات به و التى كانت خرِبةً لايزورها زائر ولا يطير بجنبها طائر .
تلك هي موريتانيا الجديدة التي يتم فيها إلهاء الناس بكرنفالياتٍ هزيلة مكشوفةٍ يحاول النطام من خلالها تسويقُ ما يقوم به من زيارات ميدانية على انها زيارات مفاجئة القصد منها مباغتة عمال الدولة في مكاتبهم دون علمهم و الحقيقة أنه يتم الترتيب لها بشكل محكم ولها تُسخّرُ جميع وسائل الدولة وفي سبيل إنجاحها تًعطَّلُ إدارات بكاملها .