.gif)
.jpg)
تمَّ التداول على نطاقٍ واسعٍ لصورة تجمع ثلاثة من اشرس معارضى الرئيس ولد عبد العزيز في الخارج و المفارقة أن ثلاثتهم كانو من خُلَّصِهِ واعز مقربيه إليه ـ فسبحان مُقلِّبِ القلوب و مُغيِّرِ الأحوال ـ هم :
ـ رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو ـ صفيُّهُ وابن عمه فيما مضى ـ .
ـ رجل الأعمال المصطفى ولد الإمام الشافعي .
ـ الإعلامي و الدبلوماسي باباه معاذ سيدي عبدالله .
صورة تمكن قراءتها من أكثر من وجه ولها ألف دلالة و دلالة , خصوصاً في هذه الفترة الحالكة و المضطربة من تاريخ البلد حيث تلوح في الأفق أزمة متفاقمة يبدوا أن نارها قد تحيق ببعض من أنصار الثلاثة من داخل الأغلبية الداعمة ـ حتى لا اقول الحاكمة ـ .
فقد تحدثت عدة مصادر مقربة من دهاليز و اروقة الحكم في انواكشوط أن الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز محبط هذه الأيام جراء تقارير رُفعت إليه من طرف عدد من القادة الأمنيين مفادها أن مخططا شيطانيا كان يعد يطبخ على نار هادئة الهدف منه الإنقلاب عليه ومن أقرب مقربيه من محيطه الضيق و من ألطق مقربيه وهو ماجعل الرجل يفقد ثقته في الجميع ويحاول ـ قدر جهده ـ التخلص من الجميع و ربما الدخول في حملة اعتقالات قد تطال مجموعة من مقربيه اجتماعيا و فريقه الذي يديرُ به دفة الحكم .
المصادر تحدثت كذلك أن بيان النيابة العامة ـ على تهافته و ركاكة اسلوبه ـ يشى أن وراء الأكمة اشياء و حوادث لم تتضح معالمها بعد , ربما تعيدنا إلى حقبة الــ2004 ومسرحية مشابهة لمهزلة Grap1 و Grap 2 .
لطفك اللهم .
