أعلن فجر اليوم الخميس 17 / 08 / 2017 عن وفاة موظف حكومي كان يقبع سجينا في السجن المركزي الواقع قبالة مسجد ابن عباس في قلب العاصمة انواكشوط .
مصدر من داخل السجن كشف عن بعض تفاصيل خيوط وفاة ذلك الموظف الحكومي المفاجئة حيث ذكر :
أن السجين المتوفي هو :
ـ محسن ولد محمد الحافظ .
ـ تاريخ و محل الميلاد : 1945 برين بولاية اترارزة جنوب موريتانيا .
ـ التهمة التى كان مسجونا فيها هي : خيانة الأمانة و التفريط في اموال عمومية .
ـ المهنة التى كان يشغل : محاسبا لدى مؤسسة القرض الشعبي المعروفة باختصاراً بــ ""بروكابيك"
ـ مكان الإحتجاز داخل السجن : العنبر رقم 8 المخصص لأصحاب الحق العام وذوي الأحكام القاسية و الطويلة .
ـ الحالة الصحية السابقة للسجين المتوفي : كان يعانى من حمى تنتابه بشكل دوري وبسبب الإهمال و نقص الكادر الطبي في السجن تفاقمت حالته و تدهورت صحته لينقل على جناح السرعة إلى المستشفى الوطني ليلة البارحة وهو في حالة إغماء تام وبعد حجزه ثلاث ساعات فارق الحياة ـ رحمه الله تعالى ـ .
الحادثة تعيدنا إلى استذكار سجناء قضو نحبهم في نفس السجن وفي ظروف مشابه نتيجة سوء التسيير و سوء الإدارة الذي يشهد الجميع لإدارة السجون به رغم المحاولات الخجولة لتحسين عملها .