.gif)
.jpg)
اتهمت اسرة السيناتير محمد ولد غده و عدد من رفاقه قائد اركان الدرك الوطني الفريق سلطان ولد لسواد بتعذيبه بدنيا و تعمد أذيته و الإشراف بشكل مباشر على انواع وصنوف من التعذيب البشع تعرض له السيناتير ولد غده , وقد تأكد لهم ذلك بعد نقله ليلة البارحة إلى المستشفى العسكري بلكصر يرافقه عدد من عناصر الدرك الوطني .
عدد من الشباب المناصر للسيناتير ولد غده وجَّهَ اصابع الإتهام مباشرة للفريق ولد لسواد معتبرين أن إشرافه على تعذيب السيناتير ولد غده يعود إلى حقد دفين في نفس الفريق ولد لسواد على شخص السيناتير ولدغده و اسرته الكريمة وهو بما اقدم عليه كشف عن حقيقته الحقة من كونه سادي فاشي يتلذذ بتعذيب البشر وله في ذلك ماض غير مشرف بالكلية فهو متهم ايضا من طرف عدد من منظمات حقوق الإنسان بتعذيب و قتل عناصر من الدرك الوطني عام 1989 و 1991 على خلفية ملف احداث 1989 الأليمة .
هذا و نشير إلى أن السيناتير ولدغده تم اختطافه من منزل أهله من طرف عناصر من الدرك في زين مدني و عاملوه أمام أطفاله و زوجه المصون معاملة قاسية ومنهم اختطفوه إلى جهة مجهولة للجميع خارج النظم والإجراءات القانونية .
وقد أكدت الصور التى تم تداولها على نطاقٍ واسع للسيناتير ولدغده ليلة البارحة في المستشفى العسكري حجم ما تعرض له من التعذيب البشع وحرمانه من الطعام و النوم واحتجازه خارج الآجال القانونية في تحد صارخ و واضح بل فاضح للقانون و الإجراءات .
هذا وبعد حملة شرسة و عدة خرجات إعلامية لمحامى الشيخ ولد غده سمح الدرك الوطني ـ مُكرهاً لا بطلا ـ للنقيب أحمدسالم ولد بوحبينى بلقاء موكله السيناتير ولد غده عصر اليوم وذلك بمبانى الفرقة المختلطة بولاية انواكشوط الغربية في ظروف لا إنسانية وقد رفض إكمال المقابلة وسجّلَ تذمره من الطريقة التى تمت بها وقد كتب على صفحته على الفيس بوك التدوينة التالية :
" بعد أن سمحت لي النيابة بلقاء السيناتور محمد ول غدة، إلتقيته الآن في مباني الفرقة المختلطة (la brigade mixte)
وقد منعني الدرك من حقي القانوني في الإختلاء به وذلك محفاظة على السر المحمي قانونياً وقد رفضت إستكمال اللقاء حتى تتوفر ظروفه القانونية !"
