نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، الجمعة، لقاء أجرته مع زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، تحدث خلاله عن زيارته الأخيرة إلى المملكة ولقائه بولي العهد محمد بن سلمان.
وقال الصدر أنه وجد تطابقا في الرؤى خلال لقائه في جدة، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لافتا إلى أنهما ناقشا ملفات عدة من ملفات المنطقة بينها اليمن، والبحرين، وسوريا، والقدس، والعلاقات الإيرانية- السعودية، وكذلك علاقات بغداد بالرياض.
وأشار إلى أن الاجتماع اتسم بالصراحة بين الطرفين، ممتحدا المملكة العربية السعودية بالقول إن "الرياض تعد بمثابة الأب للجميع وقد أثبتت قوتها وهي تعمل على إحلال السلام في المنطقة".
وأوضح الصدر أن كافة الخلافات التي تسود المنطقة يمكن حلها تدريجيا حتى ولو استغرق ذلك وقتا، مشيرا إلى أن ذلك يشمل الوضع القائم بين الدول الأربع وهي السعودية ومصر والبحرين والإمارات، من جهة، وقطر، من جهة، معتبرا أن الأخيرة لديها حساسية من التنازل، لكنها ستتنازل، وسترجع إلى حضنها العربي شيئا فشيئا.
وبخصوص سوريا، قال الصدر إنه طالب بتنحي رئيس النظام في سوريا بشار الأسد من منصبه منذ أكثر من شهر، مشيرا إلى أن تنحي الأسد يمكن أن يساهم في إحلال السلام.