تتوجه اصابع الإتهام إلى إحدى الناشطات في حملة الحزب الحاكم للتعديلات الدستورية التي تم إسدال الستار عليها قبل ايام في مقاطعة الميناء بولاية انواكشوط الجنوبية , حيث اتم اتهامها بسرقة تبرعات مالية جمِعتْ على رجال اعمال ينشطون في تلك المقاطعة خصوصاً حيِّها الصناعي النَّشِطْ .
مصدر مقربة من الجهة التى اسند لها التحقيق في الفضيحة ذكر لـــ " السبق الإخباري " تفاصيل عملية السرقة التي اقدمت عليها إحدى ناشطات الحزب الحاكم في لجنة حملة مقاطعة الميناء حيث :
تمَّ تكليف السيدة ( غ منت د ) بمهمة جمع و توثيق جميع التبرعات التي تتلقاها الحملة من طرف رجال الأعمال وقد حصل منها مبلغ 23 مليون أوقية صٌرِفَ منها مبلغ 4 مليون أوقية فقط في حين تبخرت 19 مليون المتبقية .
المصدر ذكر أن السيدة ( غ منت د ) تنحدر من بيت من اشهر بيوتات السياسية في ولاية اترارزة وهي زوجة ضابط سامى في الجيش الموريتاني ينحدر هو الآخر من ولاية لبراكنة وسط البلاد , السيدة المتهة بسرقة 19 مليون أوقية كانت إلى وقت قريب تتظاهر بخدمة الحزب و تُبالِغُ في ذلك لتنكشف حقيقتها اليوم بعد إقدامها على خيانة أمانتها و تلطيخها سمعة أسرتها الطيبة و العريقة في مجال العمل السياسي و المرتاحة ماليا ًو تمريغ وجه زوجها الضابط السامى في الجيش بالتراب .
السبق الإخباري توصل لتفاصيل سيناريو الفضيحة و لها سيعود في عناصر متوالية وبالتفصيل الملل ـ بإذن الله تعالى ـ .
وياأمبان انكفاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي .