بعد فرار المساعد محمد الامين ولدخيار مساعد قائد فرقة الدرك المختطلة بولاية انواكشوط الغربية في ظروف أقلُّ ما يمكن أن توصف به هو الغموض التامة و فشل المكتب الثاني بأركان الدرك الوطني عن العثور عليه أو وجود خيوط قد توصل إليه أو معرفة سبب فراره أو حتى مجرد التكهن به ؟, استدعى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على جناح السرعة إلى مكتبه بالقصبر الرئاسي الفريق سلطان ولد لسواد قائد اركان الدرك الوطني وعليه صبَّ جام غضبه وله وبَّخَ مُحملا إياه مسؤولية فرار المساعد محمد الامين ولدخيار ـ الذي يعتبر بنك معلومات ـ خارج الوطن في حادثة تعبر كارثية على الأمن القوي في حال تمكن خصوص الرئيس ـ خصوصاً ولد بوعماتوـ من الوصول إلى تلك المعلومات .
الرئيس ولد عبد العزيز خاطب الفريق سلطان ولد لسواد بقوله " أنتَ مانكْ شِ ولا منكْ شِ واحلْ فيه الا لحفولْ واركادْ و لُكيِلْ " وأمره بخروج مكتبه على جناح السرعة .
الفريق ولد اسواد خرج من مكتب الرئيس عزيز حسراً كسيراً ذليلاً منكسراً فزِعاً ترتعد فرائصه خوفاً من بطش الرئيس ولد عبد العزيز الذي كان الغضب باديا على محياه و الشّرَرُ يتطاير من عينيه , وعند رجوعه إلى مكتبه بقيادة اركان الدرك اوْصد عليه باب مكتبه و اعطى اوامر لكاتبه الخاص مفادها دعم السماح لأي كان بالدخول عليه ـ وهي عادة يلجأ إليها في حالة انزعاجه أو ارتباكه أو في حال تلقيه اتصال من الرئيس عزيز يوبِّخُهُ فيه ـ على عادته معه ـ .
مصدر في قيادة اركان الدرك الوطني ذكر لــ " السبق الإخباري " أن الفريق ولد لسواد بعد ساعات من الخلوة أمر ضابطا مقربا منه اجتماعيا ومن ألصق عناصره به من الذهاب فورا إلى الشيخ " فلان " و جلبه إليه على جناح السرعة وقد نفّذَ الضابط الأوامر على الفور و احضر الشيخ " فلان " ومعه دخل الفريق ولد لسواد في اجمتاع مغلق ومنه طلب العمل على كسر أو جبر خاطر الرئيس ولد عبد العزيز عليه, فهو عليه غضبان ويخاف أن يبطش به أو يقيله من منصبه , الشيخ " فلان " وعد الفريق ولد لسواد ببذل كلما بوسعه وطمأنه ـ بعد عمل الإستخارة ـ أن الموضوع بسيط وأن الرئيس كان في حالة غضب , إلا أن الفريق ولد لسواد طلب منه " ربطَ رأس الرئيس ولد العزيز و جبر خاطره عليه " وأنه مستعد أن يدفع مقابل ذلك ما ملكت يمينه وما لا تملك , الشيخ " فلان " وعد الفريق ولد لسواد خيرا قائلا " انت ماتر ماه الخير " .
الشيخ " فلان " من كبار المشعوذين الدجاجلة يتظاهر بالصلاح و الحقيقة أنه طالح فاسق بفسقه متظاهر .
سنعود للموضوع بتفاصيل اكثر في عنصر مزلزلٍ
ويا أمبان انكفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي .