كشفت عملية الإقتراع على التعديلات الدستورية التي جرت يوم السبت الماضى الموافق 05 أغشت 2017 أن الأغلبية الداعمة للرئيس ولد عبد العزيز أغلبية لا تستحق الإحترام ولا التقدير وأنها مجرد همجٍ من المزوِّرين ارجعونا إلى حقبة تسعينات القرن الماضى وأنهم لا يرقبون في الوطن ولا في المواطن إِلاً ولا ذمة وأنهم في سبيل ما يسعون إليه مستعدون لفعل كل قذرِ واستغلال كل وسيلة ومن قذاراتهم الإستخدام الوقح القذر للإطفال في تزوير تلك المهزلة ( انظر صورة الطفلة البرئية ) , وكذلك استخدام البسطاء ونقلهم بعيداً عن مساكنهم و جلبهم كما تجلب الغنم و إرغامهم على التصويت و التخلى عنهم أمام مكاتب التصويت بعد أن انتهى الغرضُ منهم ( انظر الفيديو ) .
ينضاف إلى ذلك استخدام كِلابِ الداخلية و قططها السمان ممن اعتاد التزوير و قبل النتائج و الحقائق وله في ذلك باع طويل يُساعِدُهُ في ذلك انعدام الضمير و خفة الوازعِ الديني بالدّفْعِ به إلى مراكز القرار في اللجنة المستقلة للإنتخابات ليتمكن من تزوير النتائج و التلاعب بها مثل الإمعة التافه البيدق المتملق بدن ولد سيدي الذي باع آخرته بدنيا غيرهِ ـ عائذاً بالله ـ ( انظر وجهه العبوس المُكْفهِرَّ ). فهو صاحب آخر نظريات التلاعب و التزوير بكل وقاحة و صفاقة حيث :
قال صاحب النظرية وهو عالم مبرز في علم التزوير و التّملُّقِ و الإنبطاحِ و النفاقِ و الشِّقاقِ و سوء الأخلاق اسمه البيدق محمدن ولد سيدي الملقب " بدن" على أمواج وسائل الإعلام كلها أنه إذا كان عدد الأصوات المعبر عنها 682247 صوت
وعدد الأصوات ب نعم 584048 صوت
وعدد الأصوات الحيادية 30039 صوت وعدد الأصوات ب لا 80124 صوت
وعندما تطلب أنت من ولدكَ في الصف الثاني إبتدائي أن يجمع لك هذه الأصوات
584084 + 30039 + 80124 =
سيقول لك بأن النتجية هي 694247 صوت.
وعندما تطلب منه أن يطرح لك هذا العدد من عدد الاصوات المعبر عنها
694247 - 682247 = 12000
ستندهش من وجود 12 الف صوت غير موجودة أصلا ضمن الأصوات المعبر عنها.
لكن الطفل سيخبرك بإبتسامته البريئة بأن 12 الف صوت هي من أصوات الموتى.