وصلتنا من عدة مصادر من داخل اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات أن الأخيرة تشهده اللحظات أزمة حقيقية قد تعصف بتماسك حكماءها السبعة , حيث يرفض عضوان من لجنة حكمائها رفضاً باتا التوقيع المحضر النهائي المعلن فرز النتائج النهائية لعملية الإستفتاء الذي يقع يوم امس السبت 5 اغشت و شهد عمليات تزوير حادت في فظاعتها عن القياس و أعادتنا إلى حقبة بداية تسعينيات القرن الماضي .
المصدر العليم ذكر أن العضوين اللذين يرفضان ـ حتى اللحظة ـ التوقيع على المحاضر هما :
ـ الحكيم / ممد ولد أحمد .
ـ الحكيم / أحمد ولد اغناه الله .
المصدر ذكر كذلك أنهما يُهددان بعقد مؤتمر صحفي فيه يعلنان عن موقفهما الرافض للتلاعب الواضح الفاضح بالإنتخابات يوم أمس .