تم التداول على نطاقٍ واسعٍ لما قيل أنه اعتذار للرئيس ولد عبد العزيز لأسرة العالم العلم المجدد الشيخ سيديا " باب " ولد الشيخ سيديا , جاء في شكل اتصال هاتفي باهة من وزير الداخلية أحمدو ولد عبدالله على بعض ابناء دوحة الفضل والعلم و الكرم آل الشيخ سيديا الكرام مضمونه وفحواه أن الرئيس يُبْلِغُهم السلام ولهم يعتذر عما بدر من عمدة ازويرات الدّعِيِّ التافه الإمعة المتخم بالمال العام الحرام النكرة في جميع السياقات المدعو / الشيخ ولد باي .
اتصال وزير الداخلية جاء ساعات قبل الإقتراع كنوع من مغازلة الأسرة الكريمة الوازنة ـ معنى و مكاناً و مكانةً ـ من أجل جبر خاطرها ـ في الوقت بدل الضائع ـ .
عدد من ابناء تلك الدوحة الكريمة عبروا عن عدم قبولهم لذلك الإعتذار الهزيل ـ شكلا و مضمونا ـ معتبرين أنه جاء بعد فوات الأوان وأنه من غير المقبول السكوت عن الإساءة لوالدهم و السكوت عليها ثم محاولة تدارك الجرم بعد أن طارت به الركبان .
أحد حفدة العالم العلم المجدد باب ولدالشيخ سيديا و أحد انشط حاملى لواء الدفاع عنه الأستاذ الكريم عبدالله ولد اسماعيل ولد ابومدين ولد الشيخ أحمدو ولد اسليمان كان أول الرادِّينَ على اعتذار الرئيس الهزيل حيث عبر عن ذاك في كاف من السّهْلِ المُمتنع هو :
يَسْوَ لجاتْ التلفين // من وزيرْ الداخليَّ
ماتمحِ ذ لْفتن ريْنَ // كاع من المحكْرانيَّ .