ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ : 27/07/2017 ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺑﺎﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﻴﺪﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻟﺪ ﻣﺴﻌﻮﺩ، ﺫﺍﻫﺒﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺮﻃﻴﺎﻥ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺛﻢ ﺃﻣﺮﺍﻩ ﺑﻤﺮﺍﻓﻘﺘﻬﻤﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻔﺴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺃﺧﺬ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍ ﻓﻮﺻﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻘﻨﻌﻮﻥ ﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﺤﺒﻮﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺃﺩﺧﻠﻮﻩ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺮﻯ ﺷﻲﺀ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﺇﻻ ﺃﺯﻳﺰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ . ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻣﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﻧﺰﻟﻮﻩ ﻟﻴﺪﺧﻠﻮﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺰﻋﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ، ﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻣﺠﺮﺩﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﺧﻀﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﻣﻀﻦ ﺗﺨﻠﻠﺘﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺑﻲ ﻟﺸﺨﺼﻪ ﻭﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ، ﻣﻊ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﻜﺪﻡ . ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺏ ﻟﻴﺎﻟﻴﻬﺎ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﻣﻊ ﺗﻬﺪﻳﺪﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﻷﻱ ﺃﺣﺪ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺳﻴﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﻭﻳﻘﺘﻠﻮﻩ، ﻭﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺮﻫﻘﺎ ﻭﻣﻨﻬﻜﺎ ﻭﺧﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺽ ﻣﻦ ﺃﺷﻴﺎﺋﻪ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻭﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻟﻪ ﻫﻮﺍﺗﻔﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺤﺒﻮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .
ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺳﻴﺪﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻟﺪ ﻣﺴﻌﻮﺩ، ﻓﺒﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺍﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ، ﻓﺈﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻣﻘﺎﻭﻟﺔ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺃﺟﺎﻧﺐ، ﻭﺇﻥ ﺍﺧﺘﻄﺎﻓﻪ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺗﻌﻄﻴﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ، ﻳﻌﺮﺿﻪ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﻭﻳﻌﺮﺽ ﺷﺮﻛﺎﺀﻩ ﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺲ ﺑﺴﻤﻌﺘﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ . ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ ﺑﺎﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ :
ـ ﺗﺪﻳﻦ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺗﺸﺠﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﻭﺍﻟﺤﺠﺰ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺳﻴﺪﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻟﺪ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺟﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻹﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .
ـ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ـ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻝ ﻣﺎ ﻓﺮﻃﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ـ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺳﻴﺪﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻭﻟﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻘﻪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺧﺘﻄﻔﻮﻩ.
ـ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺩﻋﻮﻯ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺿﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻴﻦ .
ﺍﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ / ﺍﻟﺴﺒﺖ 6 ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ 1438 ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 29 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2017
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ .